قال المستشار يحي قدري ،النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المصرية،التابع للفريق أحمد شفيق، ان الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك وأعوانه، «عنوان الحقيقة» خاصة وأننا جميعاً نعلم أن مبارك ونظامه لم يصدروا أوامر بقتل المتظاهرين، وكلنا نعلم من الذين قام بقتلهم«، في إشارة لتنظيم الإخوان» وأضاف ل«المصري اليوم»،أن المحكمة لم تصدر حكمها إلا بعد أن بحثت وأطلعت على جميع التحقيقات التي قدمتها النيابة، ولم تجد أي دليل يثبت أن الرئيس الأسبق حسني مبارك وباقي المتهمين هم الجناة الحقيقيون. وطالب قدري، القوى السياسية والأحزاب بتوضيح منطوق الحكم للشعب المصري، وتوضيح أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، وأن حقوقهم سوف تأتي من القتلة الحقيقيين. وأضاف قدري «أن حكم براءة مبارك والعادلي ومساعديه يقضي بأن من قتل المتظاهرين أو أمر بقتلهم ليسوا من قدموا للمحاكمة، لذلك ينبغى على الجهات الامنيه إصدار أمر باعادة التحريات للقبض على القتلة الحقيقيين للمتظاهرين» وتابع «بالنظر للقضايا المنظوره حاليا في قضيه فتح السجون والاعتداء على الاقسام خلال ثورة يناير سوف يتعرف على ان قتلة المتظاهرين تم اكتشافهم وموجودين على ذمة قضايا أخرى، موضحا ان هناك خلطا لدي بعض الاشخاص المعترضين على براءة مبارك بين الثورة ضد النظام وقتل النظام واستطرد:المحكمة فحصت كل ورقة في قتل المتظاهرين، وأثبتت جميع المحاكم براءة الشرطة من قتل المتظاهرين، والدليل ان حماس والاخوان اقتحموا السجون، كما ان الاخوان واعوانهم من حماس هم من أطلقوا الرصاص على الضباط، فمخططاتهم الارهابيه تقضي بقتل زملائهم من المتظاهرين وتلفيقها لسلطات الدولة وهذا ماحدث بالفعل» . واشار قدري «الاوراق والشهادات تؤكد ان الشرطة لم تقتل المتظاهرين، لماذا يتم ترك القاتل الحقيقي لابد ان يحاكم من قتلهم وحرض على قتلهم» اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة