عقد اللواء إبراهيم صابر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، اجتماعًا موسعًا ضم قيادات مديرية الأمن والأمن المركزي والأمن الوطني والأمن العام ومأموري ورؤساء وحدات البحث بجميع مراكز وأقسام المديرية، وذلك لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الهامة والحيوية، إبان دعوة أنصار جماعة الإخوان المسلمين ل«إثارة الفوضى و زعزعة الأمن الداخلي»، الجمعة. وشدد مدير الأمن، في تصريحات له، على «ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع»، كما تقرر التعامل وفقاً للقانون ل«صد أي محاولة للاعتداء على المنشآت الهامة و الحيوية والشرطية وذلك وفقاً لخطة وزارة الداخلية في تأمين المنشآت بتسليح كافة المنشآت الشرطية بالأسلحة الثقيلة». كما تقرر التعامل الفوري مع البلاغات المختلفة من خلال توجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق في الوقت المناسب بالإضافة إلى الانتشار المكثف لمجموعات الانتشار السريع والمتمركزة بكافة الميادين والمجهزة بأحدث الأسلحة والمدربة علي «التعامل الفوري مع أعمال الشغب والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع كافة أشكال الخروج عن القانون». كما أكد مدير الأمن خلال الاجتماع على «نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية في التعامل مع الأجسام المشتبه فيها ومواجهة أي أعمال إرهابية قد تحدث ومراقبة تلك الميادين والشوارع من خلال تزويدها بعدد من الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية». وأصدر مدير الأمن تعليماته خلال الاجتماع لشرطة المرافق ل«رفع جميع الإشغالات من محيط المنشآت الهامة والحيوية والتنسيق مع إدارة المرور لعمل التحويلات المرورية اللازمة وقت اللزوم، وسحب الكثافات المرورية مع الاستعداد لتسهيل مأمورية سيارات الحماية المدنية والإسعاف و الأقوال الأمنية لمواجهة أي ظروف طارئة». ولفت مدير الأمن إلى قيام الأكمنة الحدودية بدورها فى تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالطرق السريعة والصحراوية ل«منع دخول أى عناصر إجرامية مع الاستعداد لتطبيق خطة غلق المدينة». كما شدد مدير الأمن على تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية و«التعامل الفوري مع أي محاولات للاعتداء عليها من قبل مثيري الشغب وإفشال مخططات الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى». ووجّه مدير الأمن إدارة البحث الجنائي ل«توزيع خدماتها السرية وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي من خلال التنسيق مع حارسي العقارات وإدارات الفنادق ومتابعة مستأجري الشقق المفروشة والوحدات الفندقية، ومتابعة المترددين على الميادين العامة وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك الميادين والعمل على توجيه الضربات الاستباقية برصد وضبط العناصر الداعية لأعمال العنف و التظاهر». كما وجه مدير الأمن الأقوال الأمنية المتواجدة بدائرة كل قسم و المكونة من مجموعات الأمن المركزي ورجال المباحث الجنائية وبالاشتراك مع رجال القوات المسلحة والمكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بالمرور الدائم والمستمر بأنحاء المدينة و«التعامل بكل حزم و حسم مع كافة أشكال الخروج عن القانون». وفي نهاية الاجتماع، أكد مدير الأمن «تواجد جميع المستويات الإشرافية والقيادية ميدانيًا لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة