تعرضت أفراد شرطة «فيرجسون» في ولاية ميزوري الأمريكية لإطلاق نار كثيف، فضلا عن إضرام النار في عدة مبان، خلال أعمال العنف التي تلت الإعلان، مساء الأثنين، عن قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا أسود أعزل الصيف الماضي. وواجهت الشرطة اندلاع لأعمال العنف منذ إعلان القرار القضائي وتعرض الشرطيون إلى حوادث إطلاق نار كثيرة ورشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات. واشتعلت النيران في 12 بناية، وفق ما أعلن قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار، في مؤتمر صحافي. وقال بلمار إنه أحصى 150 طلقة نارية،لكن الشرطة لم ترد ولم تسقط أي قتيل. ودفع استمرار أعمال الشغب طوال الليلة الماضية، حاكم ميزوري جاي نيكسون إلى طللب تعزيزات إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة. كانت الاحتجاجات قد اندلعت في أعقاب إعلان المدعي العام لمقاطعة سانت لويس، في وقت متأخر، الإثنين، قرار هيئة بأنه «لا يوجد سبب محتمل» لتوجيه الاتهام لضابط الشرطة الأبيض الذي أطلق الرصاص على فتى مراهق أسود أعزل مما أدى إلى وفاته في أغسطس الماضي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة