«الري» تعلن حالة الطوارئ استعدادًا للسيول

أعلنت وزارة الموارد المائية والري، الأحد، حالة الطوارئ القصوي استعدادًا للسيول المتوقعة على مدار الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنه تم إعداد غرفة عمليات مركزية، إلى جانب تكليف المهندسين والعاملين بضرورة تواجدهم بالنوبتجيات بتشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى إلغاء إجازات المهندسين خلال موسم السيول.
وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الوزارة تقوم بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية بصفة دورية للتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، إلى جانب الاستفادة منها في الإنذار المبكر لمختلف محافظات الوجه القبلي وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من 24 إلى 72 ساعة، في ضوء الاستعانة بصور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية، فضلًا عن الاستعانة بها في وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى أبوزيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري، إنه تم رفع رحالة الطوارئ القصوى بين محطات الري والصرف بالمحافظات التي يتوقع هطول أمطار غزيرة بها أو سيول، خاصة في المحافظات الساحلية، كما تم وضع 12 محطة رفع متنقلة في حالة استنفار، استعدادًا لأي طارئ بالوجه القبلي وسيناء والبحر الأحمر لحماية المنشآت الحيوية، ولضمان عدم حدوث خسائر بين ممتلكات المواطنين أو غرق أي أراض زراعية، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على جميع شبكات المجاري المائية لاستقبال الأمطار المحتملة على المناطق الساحلية.
وأوضح المهندس فتحي جويلي، رئيس مصلحة الري، أنه تم إلغاء إجازات المهندسين والعاملين بمناطق رصد السيول، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة بمحافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء، من خلال معاينة السدود والخزانات التي تم إنشاؤها وتجهيز مجارى السيول، والتأكد من سلامة الجسور، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المحافظات والمحليات لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التي من الممكن أن تواجه أي مشاكل أثناء حدوث السيل، والتنسيق مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء لإجراء اللازم نحو تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها.
وأضاف «جويلي» أنه تم عمل الموازنات اللازمة لحفظ مناسيب المياه أمام القناطر الرئيسية وقناطر الوجه البحري على نهر النيل والترعة الرئيسية والرياحات على أقل مناسيب للمياه الممكنة خلال فترة الأمطار المتوقعة، بجانب تجميع المياه الزائدة والاستفادة منها للري، فضلًا عن صيانة وتطهير مخرات السيول وإزالة العوائق والتأكد من سلامة المنشآت عليها، وإعدادها لاستقبال السيول قبل حدوثها.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة