أكدت منظمة «يش دين» الحقوقية أن 92% من البلاغات المقدمة من جانب الفلسطينين ضد جرائم تم ارتكابها على ما يبدو بواسطة إسرائيليين، تم حفظها دون اعتقال المتورطين في ارتكابها. وذكرت المنظمة في تقرير صدر، الجمعة، أنه من بين الجرائم التي مرت بدون عقاب وتم ارتكاب معظمها بواسطة مستوطنين يهود في الضفة الغربية، تبرز عمليات إطلاق نار واعتداءات إلى جانب إلقاء حجارة وإشعال حرائق عمدا وقطع أشجار وسرقة محاصيل وبناء على أراضي فلسطينية. ووفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فإن التقرير أكد أن «الإحصاءات التي جمعهتا منظمة (يش دين)، بين 2013 و2014، تظهر أن مكافحة جرائم المتشددين اليهود تحسنت بشكل طفيف جراء إقامة قسم للشرطة مخصص للضفة الغربية». وتابعت: «(يش دين) تؤكد أن معدل فشل الشرطة الإسرائيلية في التحقيقات في الجرائم، جراء أسباب أيديولوجية ضد الفلسطينيين، جعل هذه الجرائم تزداد»، وقالت الشرطة الإسرائيلية للصحيفة إنها لم تتسلم التقرير، لذلك لا يمكنها التعليق عليه. وتزايدت هجمات المستوطنين اليهود المتطرفين على الممتلكات الفلسطينية، سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، خلال 2013، خاصة في الأيام، التي سبقت الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، خلال مايو الماضي، وبعد مقتل ثلاثة شباب إسرائيليين، في يونيوالماضي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة