أحزاب تطالب القوى الثورية بالامتناع عن التظاهر في ذكرى «محمد محمود»

دعا عدد من الأحزاب، القوى الثورية التي أعلنت مشاركتها في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لأحداث شارع محمد محمود، يوم 19 نوفمبر الجارى، إلى عدم النزول والتظاهر في ذلك اليوم، دعما للإستقرار ومنعا لاستغلال جماعة الإخوان هذا اليوم لإثارة العنف ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
وطالب المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، المصريين والقوى الثورية بعدم النزول لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود، لقطع الطريق على من سماهم ب«الإرهابيين ودعاة الظلام الذين يريدون استغلال تلك المناسبة في إثارة دعوات التحريض ضد القوات المسلحة والشرطة، وإحداث فتنة بين المواطنين».
وشدد الطويل، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، على جميع فئات الشعب المصرى بضرورة الوقوف خلف الجيش والشرطة والقضاء، لإعلاء دولة القانون ومساندة الحكومة في مواجهتها الإرهاب وما يحدث في الشارع المصرى من افتعال أزمة من قِبَل جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها.
وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إنهم يؤيدون أي دعوات للتضامن مع الشهداء، وأى دعوات لصالح حقوقهم وحقوق مصابى هذه الذكرى، لكن هذا التوقيت لا يصلح لتنظيم المظاهرات، في ظل عمليات العنف التي تقوم بها الجماعات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة، بهدف زعزعة الاستقرار، موضحا أنه الإخوان وأنصارهم سيستغلون نزول القوى الثورية في هذا اليوم لإثارة العنف.
وأضاف شرابية: «هذا الوقت هو وقت البرلمان والإستعداد لانتخابات مجلس النواب، ولابد على هذه القوى أن تشارك في فعاليات لإنجاز المرحلة الثالثة من خارطة الطريق، وأن تسعى للبناء والتنمية، وتشارك مؤسسات الدولة والقوى السياسية للتصدى لأى محاولات لأخونة الدولة».
من جانبه، ناشد الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، القوى الثورية المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود العدول عن قرارهم بالنزول، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، وحتى لا تتسلل عناصر مخربة من مصلحتها حدوث أزمات ومصادمات لكي تتاجر بها.
وانتقد النحاس موقف عناصر الإخوان وما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» الداعى للتظاهر في هذا اليوم، خاصة أنهم كانوا في الماضى القريب أثناء فترة توليهم الحكم يرفضون المشاركة في إحياء ذكرى محمد محمود، ويطالبون الشباب الثورى بعدم النزول، بينما اليوم يدعون إلى المشاركة فيها، مشيرا إلى أنهم جماعة لا تعنيها مصلحة البلاد واستقرارها، ولكن ما يشغلها هو نشر الفوضى.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة