أكدت الممثلة الكينية لوبيتا نيونجو الحاصلة على أوسكار أحسن ممثلة مساعدة مؤخرا أنها كانت واثقة من نفسها وموهبتها، رغم أنها سمراء البشرة، بينما مقاييس الجمال لا تعترف كثيرا بالسمراوات، وتعتبر بياض البشرة هو جواز المرور والنجاح للممثلات خاصة في أوروبا، وقالت لوبيتا في حوار مع مجلةGlamour ينشر كاملا في 11 نوفمبر الجاري أنها تعرضت لموقف محرج يتعلق بلون بشرتها عندما كانت في الصف الثاني الثانوي وسألها معلمها «أين ستجدين زوجا أسود منك؟»، وهو ما وجعها كثيرا، وتذكرت وقتها إعلانا كانت تظهر خلاله سيدة سمراء تضطر لدهن وجهها بكريم أبيض اللون لتبييض بشرتها ولتفوز بوظيفة، ومن يومها وأنا أشعر أن الجلد الأسو غير مقبول ولا مرغوب به. وعبرت لوبيتا عن سعادتها بأن كل ذلك تغير بالنسبة لها، بل أصبحت تحصد لقب أكثر النساء جاذبية في عدة استفتاءات في هوليوود، منذ فوزها بالأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave الذي أنتجه براد بيت، كما أكدت شعورها بالفخر لأنها أصبحت مصدر إلهام لفتيات كثيرات كن يعانين من لون بشرتهن أو شكلهن، لكنهن اكتسبن ثقة، حين وجدن إمرأة مثلهن تنجح بموهبتها رغم لونها غير المفضل. وأشارت لوبيتا إلى عدد من السمراوات من دخلن مجال التمثيل وحققن نجاحا فيه مثل اوبرا وينفري ووبي جولدبيرج، وأنهن كن قدوة لها، واكتسبت منهن ثقة في نفسها ساعدتها لدراسة التمثيل والعمل به. أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن