أمرت نيابة جنوبالجيزة، الاثنين، بحبس 23 من عناصر الإخوان المسلمين، 15 يومًا، على ذمة التحقيق، بتهمة إثارة العنف والشغب بمنطقتى أطفيح وأبوالنمرس، وحرق مركز شرطة أطفيح، ونقطة شرطة شبرامنت، وكمين أبوالنمرس، في 14 أغسطس قبل الماضى. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات «إرتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، والتظاهر بالمخالفة للقانون، والحريق العمدى لمنشآت شرطة، علاوة على البلطجة وإثارة الشغب، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، واستخدام القوة ضدهم، ومقاومة السلطات». وذكرت تحقيقات النيابة، أن «13 من المتهمين يواجهون اتهامات اقتحام مركز شرطة أطفيح وإشعال النيران به، وهدم أجزاء منه، وسرقة أسلحة نارية، وضبطت أجهزة الأمن بحوزتهم أثناء القبض عليهم، عددا من الأسلحة النارية، التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على قوات الشرطة خلال مظاهرات الشغب». وأضافت التحقيقات، أن «قوات الأمن ألقت القبض على 10 من العناصر المثيرة للشغب والمتورطين في حرق نقطة شرطة شبرامنت، واقتحام كمين أبوالنمرس المرورى، والصادر ضدهم قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة». وواجهت النيابة جميع المتهمين بتحريات قطاع الأمن الوطنى التي أثبتت صحة الوقائع، وتنفيذهم تعليمات بتكليفات من قيادات إخوانية، تلقتها من الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، بنشر الفوضى، حال فض اعتصامى أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، في ميدانى «نهضة مصر ورابعة العدوية»، بالقوة من قبل وزارة الداخلية، خلال اجتماعه بقيادات عدد من التيارات الإسلامية المتشددة، بإحدى الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية، يوم 11 أغسطس قبل الماضى». واعترف عدد من المتهمين بالتظاهر، بعد عزل «مرسى» من منصبه، وارتكاب أعمال عنف وشغب، اعتراضًا على إقصائه من الحكم، بينما شدد آخرون على أنهم تواجدوا بمسرح الأحداث، أثناء حرق المراكز والأكمنة الشرطية، لمشاهدة ما يجرى عن كثب، بدافع الفضول». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة