سميت بالأوبرا الخديوية حيث أنشأها الخديو اسماعيل استعدادا للاحتفال بافتتاح قناة السويس وقد أراد اسماعيل أن تكون الأوبرا الخديوية تحفة معمارية عالمية فكلف المهندسين الإيطاليين أفوسكانى وروسي بوضع تصميم لها واستعان بالرسامين والمثالين، كما أراد أن يفتتحها بعمل يليق بالتاريخ المصري فطلب من مارييت باشا صياغة قصة أوبرالية مستوحاة من التاريخ المصرى وكتبها الشاعرالإيطالي جيالا نزوق وعهد إلى الموسيقار الإيطالي فيردي بوضع موسيقاها فكانت أوبرا عايدة، وتم افتتاح الأوبرا «زي النهاردة» في 1 نوفمبر 1869 مع احتفالات قناة السويس. وكان بصحبة الخديو الإمبراطورة أوجينى زوجة الإمبراطور نابليون الثالث والإمبراطور فرانسو، عاهل النمسا، وشخصيات أوروبية بارزة، ولم يكن فيردى انتهى من أوبرا عايدة فافتتحت بأوبرا ريجوليتو، وفى 28 أكتوبر 1971 احترقت الدار،ولم يتبق منها سوى تمثالى الرخاء ونهضة الفنون للفنان محمد حسن. وأثناء وجود فاروق حسني في وزارة الثقافة أنشئت أوبرا مصرية جديدة، وافتتحت في 1988 فضلاً عن دارين أخريين للأوبرا تم تجديدهما إحداهما كانت في الإسكندرية (مسرح سيد درويش) التي افتتحت في 1921 وكان يطلق عليها (تياترو محمد على). ثم (مسرح سيد درويش) في 1962ثم أعيد تجديدها وتطويرها وأعيد افتتاحها في 2007، ودار أوبرا دمنهور التي شيدت في عهد الملك فؤاد في 1930، وأطلق عليها سينما وتياترو فاروق، ثم تغيرالاسم إلى سينما البلدية في 1952، وفي 1977 تغير إلى سينما النصر الشتوى، ثم أوبرا دمنهور بعد تجديدها وافتتاحها في مايو 2009. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة