حقوقيون وسياسيون يطالبون الدولة بإجراءات مدروسة لمواجهة الإرهاب

طالب حقوقيون وسياسيون وخبراء أمنيون، خلال مؤتمر صحفى نظمته جمعية الشرطة والشعب لمصر، الاثنين، الحكومة باتخاذ إجراءات مدروسة لمواجهة الإرهاب، وإصدار تعديلات تشريعية تواكب المرحلة الحالية للتصدى للعنف، مشددين، على ضرورة التثقيف السليم للتصدى لهذه الظاهرة.
وقال اللواء حمدى سرحان، الخبير الأمنى، «حرب الإرهاب كانت متوقعة منذ 3 يوليو، والتنظيم الذى واجهناه كان شرساً ووقف ضد الدولة المصرى، ورغم ذلك هناك جهود كبيرة تبذل لدعم الدولة، فهذا التنظيم يصر على تقديم نفسه بأنه تنظيم دموى».
على صعيد متصل قال الدكتور إيهاب يوسف، الأمين العام لجمعية الشرطة والشعب، إن الشعب المصرى بأكمله ضد الجماعات الإرهابية، ولن يسمح لها بالتغلغل فى المجتمع المصرى، لافتاً إلى أن المجزرة التى شهدتها سيناء مؤخرا تمثل جريمة جديدة للإرهاب الخسيس.
وفي السياق ذاته ألقى جورج إسحق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بيان المجلس الذى طالب فيه دول العالم بالوقوف مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، باعتبارها ظاهرة تتعدى حدود الوطن وتهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وجريًا على النهج ذاته قال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن مصر بدأت محاربة الإرهاب منذ التسعينيات، داعيا الشعب المصرى لضرورة الوقوف بجانب الجيش.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة