أكد محمد عمران، رئيس البورصة، أن التراجعات الاخيرة في مؤشرات البورصة كانت ردة فعل لتوقعات صندوق النقد والبنك الدوليين بنمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أقل من المتوقع، مع العلم أنها المرة الثالثة التي يتم فيها تخفيض توقعات النمو للعام القادم مما كان له تأثير سلبي على الأسواق العالمية في أمريكا وأوروبا والخليج، وبالتالي السوق المصرية. وعبّر، رئيس البورصة، في بيان الأربعاء، عن تفاؤله بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي خلال الفترة القادمة، وما تم اتخاذه من خطوات للاصلاح الاقتصادي وبصفة خاصة البدء في معالجة الخلل الهيكلي في الاقتصاد من منظومة الدعم والطاقة وخلافه يحفز الشركات علي طلب القيد في البورصة. وأكد عمران أن استراتيجية البورصة شهدت تحولاً جوهرياً فى آلية العمل، حيث تعمل على اخذ المبادرة لجذب الشركات الجديدة والواعدة بدلاً من انتظار الشركات لتأتى لطلب القيد بنفسها، حيث يقوم فريق العمل فى البورصة بعقد اجتماعات مع الشركات لشرح مزايا القيد فى البورصة، ولا نركز على القاهرة فقط بل نجوب مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف عمران أن البورصة تركز على التعاون مع المؤسسات والجمعيات الخاصة بالأعمال فى مصر لنشر المزيد من الوعى بدور البورصة، مؤكداً أن وجود سوق مال نشط يسهم فى تخفيض تكلفة التمويل وزيادة معدلات النمو الاقتصادى بنسب تتراوح ما بين 0.5 -1%. وأكد المستشار محمود فهمي رئيس لجنة التشريعات بالجمعية على ضرورة اشراك رجال الاعمال فى القوانين التى يتم اصدارها مشيرا الى ان لجنة التشريعات ستعقد سلسلة من اللقاءات لاعداد رؤية رجال الاعمال فيما يتعلق بضرورة اصدار قانون الافلاس اعداد مقترحات حول المنظومة الضريبية ورأى رجال الاعمال فى تعديلات قواعد القيد فى البورصة. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار