«عمومية الصيادلة»: الأدوية المهربة والمغشوشة تسبب خللًا اقتصاديًا

أعلن الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، الجمعة، أن عدد الصيدليات على مستوى الجمهورية يبلغ أكثر من 63 ألف، وعدد أعضاء النقابة نحو 180 ألف صيدلي، مما يمثل «خطورة كبيرة»، لأن حجم تدوال الأدوية في السوق يبلغ نحو 24 مليار جنيه، وذلك بسعر الجمهور.
وذكر في كلمة ألقاها خلال انعقاد الجمعية العمومية للنقابة العامة للصيادلة، في دار الحكمة، أن سلاسل الصيدليات «تمثل خطرًا كبيرًا، وتسبب صعوبة للنظر في أسعار الدواء، وصعوبة في اتخاذ القرار الذي يجعلها معقولة في بعض الأحيان».
وكشف «عبدالجواد» عن وجود بعض الصيدليات التي تبيع الدواء المهرب غير معروف المصدر والمغشوش، بما يحقق مكسب كبير «غير حلال» ويُحدث خللاً اقتصاديًا، وينافس بصورة غير شريفة الأدوية الأصلية، كما يمثل عبئًا على صناعة الدواء.
واستدرك نقيب الصيادلة بالإشارة إلى «بارقة أمل»، تتمثل في موافقة مجلس الوزراء على إعداد دراسة حول إنشاء الهيئة المصرية العامة للدواء، مؤكدًا أنها «تحويلة كبيرة» في مسار الصيدلة ككل.
وكان مجلس النقابة العامة للصيادلة، أعلن اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية التي بدأ انعقادها، ظهر الجمعة، في دار الحكمة، لإقرار الميزانية، وعرض تقرير الأمين العام وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وذلك في ثاني محاولات انعقادها بعد تأجيلها قبل أسبوعين لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وأعلن نقيب الصيادلة، إكتمال النصاب القانوني هذه المرة، بحضور أكثر من 200 صيدلي، وبدأت الجمعية العمومية فعالياتها لعرض مستجدات إنشاء الهيئة المصرية العامة للدواء.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة