تحولت منطقة وسط البلد، مساء السبت، فى أولى ليالي عيد الأضحى المبارك، إلى ثكنة عسكرية من قبل قوات الشرطة، وذلك بسبب الازدحام الشديد من المواطنين على المنطقة، والذى تسبب فى حالة من التكدس المرورى فى عدد من الشوارع. وشهد شارع طلعت حرب حالة من الزحام الشديد من قبل الشباب والفتيات، وذلك بسبب إقبالهم الكبير على دور السينما فى الشارع. ودفع الزحام الشديد مديرية أمن القاهرة إلى الدفع بعدد كبير من قوات الشرطة لتأمين الشارع، حيث دفعت ب7 سيارات أمن مركزى، وعدد من القوات الخاصة، والدوريات المتحركة. وأغلقت قوات الأمن تقاطع شارع طلعت حرب مع شارع 26 يوليو بالحواجز الحديدة أمام حركة المرور، وذلك بسبب تكدس المواطنين الكبير، كما انتشر عناصر الشرطة بزى مدنى بين المواطنين، لرصد أى حالات تحرش، أو تحسباً لوجود أى أعمال شغب أو عنف. كما شهد شارع عماد الدين زحاماً شديداً على دور السينما به هو الآخر، وتدافع الشباب بشكل مكثف على شبابيك التذاكر، حتى الساعات الأولى من صباح ثانى أيام العيد، لحجز تذاكر حفلة منتصف الليل، لأفلام العيد الجديدة. كما واجهت الفتيات والعائلات صعوبة شديدة فى الحصول على تذاكر لدور السينما، وذلك بسبب زحام الشباب الشديد، والخوف من التعرض لأي حالات تحرش. وتواجد عدد من الشباب الذين يقومون بالحصول على عدد كبير من التذاكر، ويقومون ببيعها فى السوق السوداء بسعر أغلى، ويضطر الشباب لشرائها لعدم تمكنهم من الوقوف فى هذه الطوابير الكبيرة. من ناحية أخرى، كانت مقاهى وسط البلد شبه خاوية من المواطنين، وكانت معظم مقاعدها فارغة، فيما شهدت منطقة الكورنيش زحاماً شديداً من العائلات والشباب والفتيات، لركوب المراكب النيلية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
