رئيسة ليبيريا «غاضبة» لسفر مواطن رغم إصابته ب«إيبولا»

قالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف إنها «غاضبة للغاية» بسبب سفر أحد مواطنيها الذي سافر إلى تكساس بعدما أصيب بفيروس «إيبولا».
وقالت جونسون سيرليف خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الكندية «سي بي سي»، أمس الخميس، إنها ستتشاور مع المحامين «لمعرفة ما ينبغي فعله من
إجراءات قانونية مع ذلك المواطن لدى عودته».
وقال بينياه كيسيلي، رئيس مجلس إدارة هيئة مطار ليبيريا، إن الهيئة ستسعى لمقاضاة المواطن توماس دنكان الذي سافر إلى تكساس وهو مصاب بفيروس
«إيبولا»، إذا ما تبين أنه كذب في استبيان صحي حول اختلاطه بمصابين بفيروس «إيبولا» قبل أن يغادر ليبيريا.
وذكرت السلطات الصحية الأمريكية إن دنكان مريض في حالة حرجة ومعزول في تكساس وتبلغ فترة الحضانة القصوى للمرض في الجسم 21 يوما.
وقامت السلطات الصحية في تكساس بتوسيع دائرة عمليات الاستقصاء والفحص لتضم نحو 100 شخص ربما يكونون قد اختلطوا بشكل وثيق بالمريض دنكان في الوقت بين وصوله إلى تكساس في 20 سبتمبر تقريبا ووقت فحصه في المستشفى في 28 سبتمبر.
وقالت جونسون سيراليف ل سي بي سي: «أشعر بحزن بالغ وغضب شديد منه.. إن «حقيقة علمه بأنه تعرض للفيروس وغادر البلاد أمر غير مقبول».
وأعربت الرئيسة عن أسفها لذلك بعدما فعلت الولايات المتحدة الكثير من أجل مساعدة ليبيريا في التعامل مع الوباء. وقالت: «لقد ذهب إلى هناك ووضع بعض الأمريكيين في حالة خوف وبعضهم في خطر ما».
وقال توم فريدن، مدير معهد الصحة العامة الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الرجل لم يصب بالحمى عندما غادر ليبيريا وظهرت عليه
الأعراض فقط في 24 سبتمبر.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة