ينطبق المثل الشعبي «الديانة كتروا» على ما يحدث في ماسبيرو حاليًا، فبعد مطالبة الشركة المصرية للاتصالات ب 124 مليون جنيه على التليفزيون، وقطعت الاتصالات عن المبنى، بدأت الشركات والهيئات الحكومية تطالب عصام الأمير رئيس الاتحاد والمشرف على وزارة الإعلام بديون مستحقة عليه كانت مؤجلة منذ عشرات السنين. وعلمت «المصري اليوم» أن شركتا «الكهرباء ومياة الشرب» يهددان بقطع الخدمات عن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب تراكم ديون الاتحاد ، ورفضه سداد المديونية وهو قرابة 50 مليون جنية للشركتين. يذكر أن الاتحاد مديون ب22 مليار جنيه، منها 21 مليار جنيه لبنك الاستثمار، عبارة عن 8 مليار أصل الدين الذي تم منهم انشاء مدينة الإنتاج الإعلامي والشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات»، والشركة المصرية لتوزيع القنوات الفضائية CNE، و13 مليار جنيه قيمة فوائد الدين الأصلي لبنك الاستثمار لدى الاتحاد. كما ان الاتحاد مديون ب145 مليون جنيه لمدينة الانتاج الإعلامي، وقام أسامة هيكل بعمل جدولة للاتحاد في أول قرار قام به بعد تولي رئاسة المدينة منذ ثلاث أسابيع. أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن