اتهمت الحكومة التشادية بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي، الجمعة، بالتقاعس عن تخفيف الأعباء عن قواتها في شمال البلاد المضطرب وإهمال دعمها وذلك بعد يوم واحد من مقتل 5 جنود تشاديين في انفجار قنبلة على جانب طريق. ونشرت هذه البعثة (مينوساما) في 2013 بعد تدخل عسكري قادته فرنسا وأدى إلى طرد مقاتلين إسلاميين مرتبطين ب«القاعدة» استولوا على شمال مالي قبل عام. ولكن بقيت جيوب مسلحين وشهدت منطقة كيدال زيادة كبيرة في عددالهجمات وتفجيرات الألغام التي استهدفت كلا من قوات الأممالمتحدة والمدنيين في الأسابيع الأخيرة. وقتل 5 جنود تشاديين وأصيب 3 آخرون، الخميس، عندماارتطمت مركبتهم بعبوة ناسفة في شمال مالي، وكل جنود حفظ السلام العشرة الذين قتلوا في مالي حتى الآن هذا الشهر تشاديون. وقال حسن سيلا المتحدث باسم الحكومة التشادية في بيان «القوات التشادية متمركزة في الشمال منذ إرسالها دون أي تخفيف. «لا يمكن للحكومة أن تقبل أن تعمل القوة التشادية كدرع للقوات الأخرى المتمركزة في مكان أبعد إلى الخلف». وأضاف أن القوة التشادية في مالي شهدت صعوبات كبيرة في النقل والتموين والحركة وضمان تغذية جنودها بشكل مناسب. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة