أن من أفتى بالأكتفاء بهذة التعديلات لهو داهية وخبير ودارس جيد لفكر المصريين فمن الوهلة الأولى يرى المواطن المصرى أن التعديلات هى الملاذ من عنق الزجاجة لأن الشعب المصرى فى غالبيتة شعب مسالم , ونتيجة القمع والتعتيم السياسى على مدار 30 عاما ,اصبح الغالبية العظمى من الشعب ليس لدية الوعى السياسى او الدستورى الذى يخول له فهم حقيقة الامور، مما يعطى لكل أفاق أو جاهل أو ذى مصالح أبعد ما تكون عن مصلحة العامة من الناس أن يتلاعب بمستقبل هذه الوطن الذى طالما نهب وسرق ومازال يقاوم . أنقذوا مصر مما قد يحدث لو تم أقرار هذه التعديلات التى سوف تذهب بنا إلى نفق مظلم لايعلمه إلا الله ويكون دم الشهداء قد ذهب هباء وفى هذة الحالة لن نسامح أنفسنا ولن ينساها لنا التاريخ، فما يحدث لعبة أبسط ما تكون غير أمينة سواء عن جهل أو عمد، فهى كمن يعطى السم بطعم الشهد .