«الخصوبة والعقم» تطلق حملة توعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة

أطلقت الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، تحت رعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، الأربعاء، حملة توعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة، بهدف زيادة الوعي بالمرض وطرق التشخيص والعلاج المتاحة بعد انتشاره بشكل ملحوظ بين المصريات، ونظراً لعظم تأثيره على الصحة الإنجابية للمرأة.
ويعد مرض بطانة الرحم المهاجرة مرضًا مؤلمًا يصعب علاجه وتشخيصه على معظم الأطباء، بسبب أن آلامه تشبه آلام الدورة الشهرية، كما أن هناك نقصًا فى الوعي بهذا المرض، فبعض السيدات يعتبرنها آلامًا معتادة ولا يعطينها الأهمية المطلوبة حتى يصبح مرضًا مزمنًا، وهو من الأمراض الشائعة نسبياً (امرأة من بين كل 10 نساء تصاب ببطانة الرحم المهاجرة في عُمر الإنجاب).
وقال الدكتور جمال أبوالسرور؛ رئيس الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، إن بطانة الرحم يصنف من الأسباب الشائعة لآلام الحوض المزمنة وآلام الدورة الشديدة وآلام أثناء وبعد المعاشرة الزوجية، بالإضافة إلى أنه يتسبب في تأخر حدوث الحمل وخفض الخصوبة، وتتراوح العلاجات المتاحة ما بين الدوائية والجراحية التي قد تمتد لسنوات.
وأضاف، خلال إطلاق الحملة، أن الحملة تأتي في سياق الأهداف الرئيسية للجمعية فى نشر الوعى الصحى لدى الأسر المصرية.
فيما روت كارولين نادر؛ وهى سيدة تعمل فى مجال التصوير الفوتوغرافى وتبلغ من العمر 35 عاماً، أنها ظلت ما يقرب من ثلاثة أعوام تشعر بآلام مبرحة لا تعلم سببها مما كان يعرقلها عن ممارسة حياتها بشكل طبيعى سواء الاجتماعية أو العملية، خاصةً أن طبيعة عملها تحتاج إلى حركة مستمرة ما كان يصيبها بإرهاق مزمن وإجهاد، إلى أن حضرت حملة التوعية، ففوجئت بأن الأعراض التى تنتابها هى نفس أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة، وبعدها ذهبت إلى طبيب متخصص أكد لها أنها مصابة بهذا المرض.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة