«مورينيو»: قوة مركز حراسة المرمى ستجعل تشيلسي من المنافسين على اللقب

قال البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن وجود اثنين من أفضل ثلاثة حراس للمرمى في العالم في الفريق سيجعله من المنافسين الجادين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وقبل مباراته الافتتاحية خارج أرضه أمام بيرنلي، الصاعد حديثا لدوري الأضواء، رفض «مورينيو» الكشف عما إذا كان الحارس التشيكي المخضرم بيتر شيك الذي يدافع عن عرين تشيلسي منذ وقت طويل سيبقى الخيار الأول أم سيحل مكانه البلجيكي تيبو كورتوا الذي عاد إلى النادي الإنجليزي بعد ثلاثة مواسم قضاها على سبيل الإعارة في أتليتيكو مدريد، بطل إسبانيا.
وقال «مورينيو»: «يملك تشيلسي اثنين من أفضل ثلاثة حراس للمرمى في العالم وهو أمر فريد».
ويعتقد المدرب البرتغالي أن القدرة على المناوبة بينهما إذا دعت الضرورة دون التضحية بالتماسك الدفاعي إضافة إلى تعاقد النادي مع لاعبين بارزين من عينة البرازيلي فيليبي لويس والثنائي الدولي الإسباني سيسك فابريجاس ودييجو كوستا وكذلك عودة المهاجم ديدييه دروجبا ستكون كلها أشياء تجعل النادي اللندني أكثر قوة مقارنة بالموسم الماضي حينما احتل المركز الثالث.
وقال «مورينيو»: «في الموسم السابق لم نكن نشعر بقدرتنا على المنافسة على اللقب، لكن مع ذلك اقتربنا جدا من الحصول عليه».
وتابع: «لم نكن نشعر كذلك بأننا من المرشحين لنيل لقب دوري أبطال أوروبا، لكننا وصلنا لقبل النهائي، ولذلك أرى أننا لعبنا بشكل جيد».
واستطرد: «هذا الموسم اشترينا بعض اللاعبين البارزين، وأعتقد أن اللاعبين الجدد سيمنحون الفريق قوة إضافية وبعدا آخر».
وأردف: «يتعين علينا أيضا أن نحترم جهود المنافسين لتعزيز صفوفهم القوية بالفعل، لكننا نشعر أننا سنكون من المرشحين لنيل اللقب».
وعاد مورينيو إلى «ستامفورد بريدج» بعدما رحل عن ريال مدريد في 2013 ويملك سجلا رائعا في موسمه الثاني مع الأندية التي أشرف عليها في السابق، حيث فاز بالدوري المحلي مع بورتو في 2004 وتشيلسي في 2006 وإنترناسيونالي في 2010 وريال مدريد في 2012.
وفاز بورتو وإنترناسيونالي أيضا بدوري أبطال أوروبا في الموسم ذاته.
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات