عقد تحالف «التيار المدني الديمقراطي» اجتماعا، مساء الثلاثاء، بمقر حزب الدستور لمناقشة التحالفات الانتخابية ومستجداتها، وذلك بحضور كلا من حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وعمرو حلمي القيادي بالتيار، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، وهالة شكر الله رئيس حزب الدستور، وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وخالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، وعبدالعزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة. وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ل«المصري اليوم» إن الاجتماع ناقش التقارير الخاصة بالمشاورات الانتخابية، خاصة وأن هناك اتجاه عام لتوسيع مظلة التحالفات الانتخابية، حيث انضم مؤخرا عدد من الشخصيات العامة والسياسية، أمثال جورج إسحاق، مؤسس حركة كفاية، كما انضم عدد من النقابات العمالية والمنظمات النسائية. وأضاف أن الاجتماع ناقش تقارير المشاورات التي يجريها الدكتور أحمد البرعي، وزير القوي العاملة الأسبق، من حيث التنسيق بين التحالفات الانتخابية في البرلمان المقبل لمواجهة مرشحي الفلول والإخوان، مضيفا أن الاجتماع ناقش قانون الدوائر الانتخابية. وقال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن المرحلة القادمة تعد من أصعب المراحل التي ستعيشها مصر، وتتوقف عليها آمال وطموحات الشعب المصري، ويجب أن نحدد مهامنا من أجل قطف جزء من ثمار تضحياته أو أن تسلب منه لفترة ليست قصيرة. وأشار بيان صدر عقب الاجتماع إلى أن أنه لاتحالف مع رموز الحزب الوطنى والمنتمين لجماعة الاخوان، واصفا إياهم ب«مفسدي مؤسسات الدولة وتجار الدم»، مؤكدأ أن الثورة على الإخوان فجرها الشباب والأحزاب الثورية، لكن رموز الفساد خرجوا من الجحور ويحاولون السيطرة على البرلمان القادم بأي وسيلة. وجدد التيار في بيانه مطالبته بضرورة إعادة النظر في قانون مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا على تمسك التحالف بخوض المعركة الانتخابية القادمة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة