قال وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، إن الشباب يمثلون قوة لا يستهان بها في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن البرلمان القادم سيضم نحو 40 شابا أقل من 35 سنة، كما أن مقاعد المحليات ستضم 13 ألف و 500 شاب أقل من 30 سنة. وأكد الوزير، خلال لقاءه ووزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبدالخالق، الاثنين، مع طلاب الجامعات والمعاهد في إطار الدورة التثقيفية بمعهد إعداد القادة بحلوان، أن وزارة الشباب والرياضة لها دور في دعم الأنشطة لطلاب الجامعات، موضحا: «لدينا إمكانات مادية وبشرية جيدة، فلدينا 8 مدن شبابية، ومراكز لتنمية المهارات وتعليم اللغات والحاسب الآلى في 23 محافظة، كما يوجد 6 آلاف ناد ومركز للشباب، وتقدم كل هذه الامكانات خدماتها لنحو 12 ألف طالب جامعى، ويتم ذلك بالتعاون بين الوزارة ووزارة التعليم العالى«. وحول الملتقيات التوظيفية، قال عبدالعزيز إن ملتقيات التوظيف التي تم تنظيمها من جانب الوزارة لم تحقق الهدف منها، مضيفا «وجدنا في إحدى الملتقيات وجود 12 ألف فرصة عمل ولم يلتحق بالعمل بها سوى 238 فقط، ويرجع ذلك إلى أن الشباب يقبل على نوع معين من العمل ولا يقبل على الأعمال التي تتطلب أيدى عاملة في الصناعة أو الزراعة». من جانبه، أكد وزير التعليم العالي، على أهمية التكوين السياسى للشباب الجامعى، ودور الشباب في المشاركة في إعداد خطط الأنشطة بمعهد إعداد القادة بحلوان ومعرفة تصوراتهم للمشاركة في المشروعات التي تخدم المجتمع ومنها مشروع محور قناة السويس، مضيفا أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارتى التعليم العالى والشباب والرياضة من أجل تقديم أفضل خدمات وأنشطة لطلاب الجامعات. وأضاف أنه في إطار إتاحة فرص عمل مناسبة للشباب فإن ذلك يجب أن يرتبط بتطوير المناهج والمقررات، حتى يمكن إعداد الخريجين على المستويات والمهارات التي يستلزمها سوق العمل. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة