قال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، عضو الوفد الفلسطيني، خالد البطش :«إننا على موعدٍ مع إنجاز سياسي كبير لشعبنا حققته أشلاء الشهداء وصمود شعبنا وضربات المقاومة الفلسطينية». وأضاف البطش، الذي وصل القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، للالتحاق بالوفد الفلسطيني، إن «المقاومة أفشلت العدوان الإسرائيلي بالمقاومة والشعب الصامد الصابر الذي تحمل الأذى وقدم الأشلاء والأطراف والدمار الكبير، ولقد أثبت أن المقاومة أعدت نفسها لجولة قاسية، وخاضت قتالاً مع إسرائيل لم تعهده من قبل منذ نشأتها 1948». وأشار إلى أن عملية «البنيان المرصوص» التي أعلنتها «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» بأنها «استهلال مبارك لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة وخرجنا من المعركة موحدين على موقف واحد ففصائل المقاومة ومنظمة التحرير متفقة على مطالب موحدة أساسها الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة والتمسك بمطالب شعبنا». وتابع: «راهنا على موقف عربي داعم للمقاومة، لكنه لم يحصل بكل أسف، معرباً عن أمله أن يكون لهم دور في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة وإنشاء ميناء حر، ومطار خاص بغزة تطل منه على مطارات العالم، وحرية في الصيد ل12 ميل وحرية في الزراعة، مؤكداً أن المقاومة على موعد مع إنجاز سياسي كبير رغم كل التضحيات التي قدمها شعبنا». وأشار إلى أن قصف مدارس «أونروا» تحت العلم الأزرق «كانت سمة أساسية في الحرب، ما يعني أن هناك تواطؤًا دوليًا وداعمًا لإسرائيل في عدوانها على شعبنا، جسده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إعطاء المجال والوقت لإسرائيل لارتكاب المجازر في غزة، والإجهاز على المقاومة، لكنها فاجأته بحجم الرد واستمرار قصفها للمدن الإسرائيلية حتى آخر دقيقة قبل دخول التهدئة حيز التنفيذ وأجبرت العدو على الانسحاب على الحدود». وقال البطش: «بدأنا المعركة فرقاء وانتهينا موحدين وهذا جسده الموقف الفلسطيني الموحد من منظمة (التحرير) وحركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي)». وأوضح أن «فكرة مصر في تهدئة لمدة 72 ساعة لوقف إطلاق النار يعقبها مباحثات وافقت عليها الفصائل والكرة أصبحت في الملعب الإسرائيلي». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة