تعتقد الإدارة الأمريكية أن هناك شخص آخر مثل المحلل السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، يقوم بتسريب وثائق تخص الإدارة، وفقا لما صرح به مسؤولون حكوميون. وذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية أن هناك أدلة على حدوث تسريب جديد عبر مقال منشور على موقع «إنترسبت»، الذي أطلقه الصحفي جلين جرينوولد، الذي سبق له بث تسريبات سنودن. كان هذا المقال ركز على «زيادة عدد الإرهابيين المعروفين أو المشتبه في كونهم إرهابيين في قواعد بيانات الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما». بالمثل، استشهد المقال بوثائق المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، بتاريخ أغسطس2014 بعد أن غادر سنودن الولاياتالمتحدة لتجنب مسائلته قضائيا، مما يعني استحالة أن يكون هو من ولج إلى سجلات المركز. يذكر أن جرينوولد نفسه كان قد أشار في مقابلاته وعبر حسابه على موقع «تويتر» إلى أن تسريبات سنودن، اللاجئ في روسيا، «ألهمت» الكثيرين، وأن هناك الكثيرين يتمتعون بالإمكانيات والمعرفة المعلوماتية الكاملة لمواصلة طريق سنودن. وكان إدوارد سنودن، اللاجئ حاليا في روسيا، كشف النقاب عن برنامج يسمح لوكالة الأمن القومي الأمريكي بجمع وتخزين ملايين البيانات الهاتفية في الولاياتالمتحدة وباقي دول العالم لبحث اتصالات محتملة مع «متورطين بالإرهاب». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة