خبراء يوصون بعلاج أزمة «المتحدة للإنتاج الداجنى» بإعادة تشغيل 9 مواقع

أوصت دراسة الجدوى الفنية، التي أجراها مركز البحوث والدراسات التجارية والإحصائية بكلية التجارة جامعة عين شمس، بإعادة تشغيل 9 مواقع لمشروعات تتبع الشركة المتحدة للإنتاج الداجني، وهى مصنع علف الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة الذي يقع على مساحة 42 ألف متر، وينتج 160 طن أعلاف يوميا، تصل إلى 7 آلاف طن سنوياً، بالإضافة إلى صوامع للتخزين، تصل طاقتها إلى 50 ألف طن سنويا، والتشغيل الفورى لمصانع الأعلاف بالسواح، ويقع على مساحة 25 ألف متر، وينتج 20 طن مركزات أعلاف في الساعة، ومثلها لإنتاج الأعلاف، وتشغيل معملى عين شمس 1، 2، بإجمالى 22 ألف متر مربع، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 6.3 مليون كتكوت سنويا.
كما أوصت الدراسة التي أجراها الدكتور عاطف العوام، نائب رئيس جامعة عين شمس، والدكتور سيد إبراهيم، والدكتور أحمد إبراهيم، أستاذا الدواجن بكلية الزراعة، والدكتور محمد عبدالمجيد، والدكتور فريد الجارحى، أستاذا المحاسبة بكلية التجارة بجامعة عين شمس، والدكتورة حنان عبدالعظيم، استشارى الدراسة لمركز البحوث والدراسات الإحصائية بكلية التجارة جامعة عين شمس، بالإسراع بتشغيل مجزر مصر الجديدة المجاور لجراج جسر السويس، التابع لهيئة النقل العام، بطاقة إجمالية من الدواجن المذبوحة، تصل إلى 28.8 مليون دجاجة سنويا.
وأوصت الدراسة بأن الاستغلال الأمثل للمخلفات الناتجة عن الذبح، التي تعادل ثلث وزن الطيور المذبوحة، وتشغيل وحدات تصنيع مصنعات لحوم الدواجن.
ورصدت «المصرى اليوم» خطى إنتاج لذبح الدواجن، الأول بطاقة 6 آلاف طائر في الساعة، والثانى بإجمالى 3 آلاف طائر في الساعة، بالإضافة إلى 3 ثلاجات للحفظ منها 2 بطاقة 265 طنا، والثالثة بطاقة 150 طنا، وثلاجتا تبريد بطاقة 60 طنا، و150 طنا، وتحتاج فقط إلى إعادة تشغيل سلبى للمجزر كاملا.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة تشغيل محطة أبورجيلة 3، وتحتوى على 8 عنابر بمساحة 1000 متر، ويمكنها إنتاج 300 ألف طائر سنويا، فيما كشفت أن مشروع الصف بمحافظة الجيزة، يقع على مساحة 106 أفدنة، وتوجد به محطة استقبال تتكون من عنبرين، بسعة 65 ألف كتكوت، بالإضافة إلى 3 محطات لإنتاج البيض، من خلال عنبرين لإنتاج الدواجن البياض، بطاقة تصل إلى 50 ألف دجاجة بياضة، ويعد من المشروعات المتكاملة لإنتاج بيض المائدة بطاقة تصل إلى 30 مليون بيضة ويمكن مضاعفتها إلى 60 مليون بيضة، وطالبت بتشغيله فورا، بالإضافة إلى إعادة تجديد مشروع دواجن الإسماعيلية، الواقع على مساحة 10 أفدنة، ويتكون من 42 عنبرا موزعة على 7 أبنية، تصل طاقتها الإنتاجية إلى 50 ألف طائر في الدورة الواحدة، لإنتاج بدارى التسمين، في ظل العديد من المميزات التي يتمتع بها المشروع، ومنها أن إجمالى المساحات المستغلة لا يتجاوز 30% من المساحة الإجمالية.
وشددت الدراسة على ضرورة التشغيل الفورى لمحطة إمبابة 2، وتقع على مساحة 12 فدانا، و10 عنابر تصل طاقتها الإنتاجية إلى 130 ألف طائر، خلال دورة الإنتاج، بالإضافة إلى تشغيل مشروع الجربى، بمحافظة دمياط، يقع على مساحة 104 أفدنة ويتكون من 33 عنبرا، وينتج 25 مليون بيضة مائدة سنويا، بالإضافة إلى 1.8 مليون طائر من دواجن التسمين، ومعمل تفريخ بطاقة 3 ملايين بيضة تفريخ.
واعتبرت دراسة الجدوى المالية والاقتصادية، التي أجرتها جامعة عين شمس، أن المؤشرات الاقتصادية لمشروع الصف لإنتاج 30 مليون بيضة توضح أن تشغيله يحقق فرصا هائلة في الاستمرار والنمو، ويمكنه أن يحقق أرباحا تصل إلى 46% سنوياً، ما ينعكس على مصنع المركزات بالسواح لإنتاج أعلاف الدواجن، بسعة 3 آلاف طن علف شهريا، ويحقق 65% أرباحا سنويا، وأن تشغيل مشروع الجربى لإنتاج بدارى التسمين، بمحافظة دمياط، بطاقة 1.8 مليون طائر سنويا، يحقق أرباحا تصل إلى 37% من عائد الاستثمار بالمشروع، ويسترد تكاليفه الاستثمارية، بعد 2.55 عاما من بداية التشغيل، وأمامه فرصة هائلة للاستمرار والنمو.
وأوضحت الدراسة أن تشغيل مشروع إمبابة 2، لإنتاج بدارى التسمين بطاقة 780 ألف طائر سنويا يحقق عائدا استثماريا يصل إلى 13%، ويسترد تكاليفه الاستثمارية خلال 6 سنوات من بداية التشغيل.
وأبدت الدراسة ملاحظات حول مشروع مدينة 15 مايو لإنتاج كتاكيت البياض والتسمين، التي تتكون من 5 محطات على مساحة تصل إلى 30 فدانا، بطاقة تصل إلى 460 ألف طائر في الدورة الواحدة، موضحا أن المشروع توقف منذ 1998، ما أدى إلى تلف البنية الأساسية من مياه وكهرباء وعنابر ومخازن والمعدات والأجهزة بحالة سيئة، ويقع المشروع بالكامل داخل الكتلة السكنية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة