وزير التخطيط: تطوير مؤسسات الجهاز الإداري على رأس أولويات الحكومة

قال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الخميس، إن «الحكومة الحالية وضعت على رأس أولوياتها الاهتمام بعملية التطوير المؤسسي للجهاز الإداري بالدولة».
وأضاف «العربي» خلال الاحتفال بتخريج الدفعتين الثانية والثالثة من البرنامج المتكامل للتنمية وبناء قدرات كوادر الصف الثاني بالجهاز الإداري للدولة أن خطة الإصلاح الإداري ركزت على تدريب وتأهيل كوادر الصف الثاني بالدولة، وتطوير شؤون العمل بالمفهوم العصري والحديث، مضيفا أننا «نسعى بالتعاون مع المعهد القومي للإدارة إلى تعزيز الإيجابيات لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري، كما نعمل على تجنب السلبيات».
وأكد «العربي» ضرورة بذل كل الجهود للعمل على تحقيق قفزات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، التي لن تتحقق ما لم تسبقها قفزات في التطوير الإداري حيث ستصبح جميعها مؤجلة وغير مفعلة ما لم يكن هناك جهاز إداري كفء.
من جانبه، شدد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري قائلا «لا بد من إعادة بناء الكوادر والتنمية البشرية.. لقد انتهى في كثير من الدول ما يعرف بقسم شؤون العاملين، وأصبح الآن إدارة لتنمية الموارد البشرية»، مؤكدا أن العنصر البشري هو الوقود الأساسي وقاطرة النمو في المرحلتين الحالية والمقبلة.
واعترف «عدوي» بوجود ترهل في الجهاز الإداري للدولة، مطالبا بضرورة تضافر الجهود في الفترة الحالية، مؤكدا ضرورة تحديد أهداف واضحة مستمرة تستطيع إيصالنا إلى أهداف أخرى، مضيفا أن «الحكومات في المرحلة السابقة كانت تعني بالمنشآت، وتغفل عمليات التدريب والتعليم، ونحن هنا في وزارة الصحة أنشأنا مركزا للتدريب والتعليم المستمر».
وبدوره، قال المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، إن «العنصر البشري هو أساس التقدم في أي بلد»، مشيرا إلى أن الصين استطاعت أن تحقق قفزة في الاقتصاد بفضل الاعتماد على العنصر البشري مؤكدا أن أي تكنولوجيا موجودة صنعها إنسان ولن تحل محل العنصر البشري والبرامج التي تقوم بها وزارة التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة تسعى إلى رفع مستوى الأداء وصقل الخبراء وتحويل العاملين بالجهاز الإداري من الفكر الروتيني إلى قيادات تعمل بفكر متحضر يتواكب مع ما تمر به مصر الآن وقادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسئوليات.
وأضاف وزير النقل أن مصر في أشد الحاجة إلى تضافر جميع الجهود والتواكب مع أساليب الإدارة الحديثة، معترفا بوجود فجوة في الإدارة الوسطى بالجهاز الإداري للدولة مما يتطلب تدريبها لسد هذه الفجوة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة