دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، المصريين إلى عدم القلق على حالته الصحية، مشيرا إلى أنه بصحة جيدة وحالته مطمئنة. وقال «البابا تواضروس»، في تصريحات له، الأربعاء، من مقر إقامته في دير القديس الأنبا انطونيوس بقرية أوبرزيبن برونن بالقرب من العاصمة النمساوية فيينا، إن «مشكلة آلام فقرات الظهر يعانى منها منذ سنين طويلة، موضحا أن الآلام قد تفاقمت بسبب الإجهاد». وأشار إلى أنه حضر إلى دير الأنبا انطونيوس بالنمسا، لأنه يتسم بالهدوء والطبيعة الخلابة، ويساعده على الراحة والتغلب على متاعب العمود الفقري. وأوضح «البابا تواضروس»، أن برنامج علاجه في النمسا سيبدأ على الفور، مشيرا إلى أن الأمر ليس خطيرا، داعيا كل محبيه للدعاء له بالشفاء. وكان «البابا تواضروس»، قد وصل إلى العاصمة النمساوية فيينا، مساء الأربعاء، في بداية رحلة علاجية تستغرق أسبوعين. ومن ناحية أخرى، أعرب المركز الإسلامي في مدينة ليوبن النمساوية عن تمنياته بسرعة شفاء قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي بدأ، الأربعاء، رحلة علاجية في العاصمة النمساوية فيينا تستمر أسبوعين. وقال بهجت البيبة، رئيس المركز الإسلامي، الخميس، إن «المركز تلقى بأسف نبأ الوعكة الصحية التي تعرض لها البابا تواضروس الثاني، والتي استدعت سفره إلى النمسا لتلقى العلاج، متمنيا له سرعة الشفاء وموفور الصحة والعافية». وأشار «البيبة» إلى أن البابا تواضروس الثاني يقود الكنيسة القبطية بحكمة شديدة منذ أن تولى المسئولية قبل عامين، مؤكدا أن كثير من المواقف أظهرت وطنيته الصادقة، وحرصه على حماية الوحدة الوطنية وإيمانه الشديد بالتسامح الديني ورفض التعصب.
