10 لاعبين يرسمون خريطة نهائي ال«ماراكانا»

أجمع العديد من خبراء الكرة العالمية أن المباراة النهائية لكأس العالم 2014 بين الأرجنتين وألمانيا ربما تكون النهائى الأجمل والأكثر متعة لجماهير الساحرة المستديرة حول العالم كونها تجمع بين منتخبين يمثل كل منهما مدرسة كروية مختلفة فالتانجو ينتمى لمدرسة المهارة والفن والأداء الجمالى الذى يميز منتخبات أمريكا اللاتينية، فيما تمثل الماكينات مدرسة القوة والالتزام والأداء الخططى والتقنى والتكتيكى المميز.
ومتعة المباراة النهائية الأكبر ستتمثل فى متابعة المنتخبين الأقوى في العالم بعد أن أفرز الصراع بين 32 منتخبًا هى الأفضل بين قارات العالم على مدار نحو شهر هذين المنتخبين اللذين يختلف أداؤهما.
و«المصرى اليوم» ترصد اللاعبين الأكثر خطورة فى صفوف الفريقين قبل خوض معترك النهائى، الأحد، خاصة أنهم سيكون لهم الكلمة العليا فى ترجيح كفة فريقهم سواء نجوم التانجو أو المانشافت.
1- البرغوث «ميسى»
المهاجم الأرجنتينى ميسى قصة نجاح «التانجو» فى البرازيل والسبب الرئيسى فى وصوله للمباراة النهائية بعد أن أحرز وحده 4 أهداف تمثل نصف أهداف بلاده فى البطولة حتى الآن، كما أجاد ميسي فى دور القائد خلال مباريات البطولة وعوّض كثيرًا بحنكته فى الهجوم غياب الثنائي أجويرو، ودى ماريا، بالتبادل عن بعض المباريات للإصابة.
لاعب برشلونة لديه مهارات متعددة، كما يجيد التسجيل بالقدم اليسرى ولديه شراهة كبيرة لهز الشباك ورغبة فى التتويج باللقب العالمي مما يجعله أكبر التهديدات لدفاعات الخصوم.
2- القديس «روميرو»
سر وصول الأرجنتين إلى المباراة النهائية بعد أن قدّم مباراة رائعة أمام الطاحونة الهولندية فى مباراة الدور قبل النهائى بالتصدى الرائع لكل العرضيات التى أرسلها روبين ورفاقه أمام مرماه، وواصل القديس كما يلقبونه فى الأرجنتين تألقه خلال ضربات الجزاء بعد أن نجح فى التصدى لركلتى رون فلار وويسلى شنايدر ليمنح بلاده بطاقة التأهل للمرة الأولى منذ 24 سنة، ترى هل يواصل روميرو تألقه أمام قوة الألمان الهجومية.
3– المخضرم «ماسكيرانو»
إنه اللاعب الذى يمنحك الاطمئنان طالما تواجد فى الملعب، واللاعب الوحيد فى تشكيلة التانجو الذى يستطيع اللعب فى كل المراكز سواء فى الدفاع أو خط الوسط، وقدّم مباراة كبيرة فى الدور قبل النهائى أمام هولندا ونجح فى القضاء على خطورة روبين، وهو ما دفع مديره الفنى للإشادة به بشكل خاص عقب المباراة، مؤكداً أنه كان سبباً مباشراً فى تأهل فريقه إلى ماراكانا.
4- الحاسم «هيجواين»
المهاجم الرئيسى لمنتخب الأرجنتين الذى اعتمد عليه سابيلا، بغض النظر عن تسجيل الأهداف نظرًا لخطورته على المرمى وتشكيله ضغطًا مستمرًا على مدافعى الخصوم، كما قاد بلاده للمربع الذهبي بهدف حاسم فى مرمى بلجيكا هو الوحيد له فى البطولة حتى الآن.
5- الطائر «دى ماريا»
واحد من أهم اللاعبين فى تشكيلة التانجو، قدم أداءً مذهلًا في المونديال، وكان عاملًا رئيسيًا في صعود الفريق للأدور النهائية في البطولة، يعتبره الكثيرون النجم الأول في الفريق في البطولة حتى في وجود ميسي، غاب عن مباراة هولندا للإصابة لكن فرصته كبيرة غداً، يعتبر سر قوة الهجوم بعد أن كوّن ثنائياً متفاهماً وخطيراً مع البرغوث، وسجل هدفًا حاسمًا أمام سويسرا فى دور ال16 صعدت ببلاده لدور الثمانية.
6- الهدّاف «مولر»
لاعب من عالم آخر، نجح فى تسجيل اسمه بحروف من ذهب فى سجلات كأس العالم بعد أن أحرز 10 أهداف فى بطولتين فقط، حيث سبق له تسجيل خمسة منها فى مونديال جنوب أفريقيا، وسار على نفس الخطى فى البطولة الحالية بتسجيله 5 أهداف، منها هاتريك فى مرمى البرتغال وهدف مؤثر فى شباك الولايات المتحدة منح بلاده صدارة المجموعة، ويتطلع مولر لتسجيل هدف فى المباراة النهائية للفوز بلقب هدّاف البطولة من الكوستاريكى رودريجيز.
7- المتألق «كروس»
لاعب خط الوسط الألمانى المميز تونى كروس كان أحد الأسباب الرئيسية فى فوزه منتخب بلاده الكبير على المرشح الأقوى للقب العالمى المنتخب البرازيلى مستضيف البطولة، وهو لاعب مهارى مدهش يستطيع المرور بالكرة بسهولة من المنافسين كما لديه فاعلية على المرمى ومقدرة على إحراز الأهداف، وقدم هذا الموسم مع فريقه بايرن ميونخ الألمانى أداء مبهراً توجه بظهوره اللافت فى المونديال، مما جعله حالياً على أبواب ارتداء قميص ريال مدريد الإسبانى الذى أعلن عن رصد 35 مليون يورو لضمه.
8- العملاق «نوير»
العقدة التى قابلت جميع منافسى الماكينات، وأحد أفضل حراس المرمى فى العالم، إنه الحارس العملاق مانويل نوير الذى كان سبباً رئيسياً فى نجاح ألمانيا بخفة حركته ورد فعله السريع وأثبت جدارته بعد أن تصدى لأكثر من كرة خطيرة فى مباراة الدور ربع النهائى أمام فرنسا كانت كافية بالإطاحة ببلاده، كما لعب دور المنقذ خارج مرماه أكثر من مرة خاصة أمام الجزائر الذى أشاد به العالم كله كليبرو أكثر من حارس مرمى، فهل يواصل نوير تألقه ويقود بلاده لمنصة التتويج؟.
9- الهداف «كلوزه»
المهاجم الوحيد الذى ضمه يواكيم لوف لتشكيلته قبل انطلاق البطولة، معرباً عن ثقته فى إمكانياته لقيادة الهجوم الألمانى، ونجح اللاعب المخضرم وحقق رقماً قياسياً فى البطولة بإحرازه هدفين توج بهما هدافاً لكأس العالم على مر العصور بعد وصوله ل16 هدفاً متفوقاً على البرازيلى رونالدو 15 هدفاً.
10 - الصخرة «هوميليس»
واحد من أبرز المدافعين فى البطولة حتى الآن ومرشح بقوة لدخول تشكيلة المونديال، إنه الصخرة ماتس هوميليس صمام أمان دفاع ألمانيا والذى سجل رغم ذلك هدفين كان الأول فى مرمى البرتغال، والثانى حاسمًا صعدت به بلاده للمربع الذهبى فى مباراة فرنسا التى انتهت 1/صفر.