نشرت صحيفة «ديلي تلجيراف» البريطانية إنفوجراف توضيحي يظهر هيكل القيادات في الحكومة التي أسسها تنظيم «داعش»، وعلى رأسه رئيس التنظيم، أبو بكر البغدادي، الذي يلقبه أنصار ب«خليفة المسلمين». وقالت الصحيفة، في تقريرها، مساء الأربعاء، أن الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من بيت عضو في التنظيم الإسلامي في غارة من قبل الجيش العراقي، تكشف لأول مرة وبالتفصيل هيكل القيادة لتلك المنظمة السرية يأتي على رأس القائمة، القائد أبو بكر البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عوض البدري، ونائبه، أبو مسلم التركماني، واسمه الحقيقي فاضل أحمد عبد الله، وهو ضابط جيش سابق من مدينة تلعفر العراقية. ومن اليمن، يتكون مجلس الوزراء، التابع ل«داعش» من: أبو عبد الرحمن البيلاوي، واسمه، عدنان إسماعيل نجم، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي، ونجا من محاولة لقتله في الموصل في 5 يونيو الماضي. والثاني هو «أبو قاسم»، واسمه عبدالله أحمد المشهداني، وهو المسؤول عن استقبال الجهاديين العرب والأجانب وتوفير الضيافة لهم، بجانب تأمين الانتحاريين. والثالث، هو «أبو هاجر العسافي»، واسمه محمد حميد الدليمي، وهو المنسق العام بين محافظات التنظيم الإسلامي ومسؤول البريد في التنظيم. أما الرابع، هو أبو صلاح، واسمه موفق مصطفى الكرموش، وهو المسؤول المالي في التنظيم، والخامس أبو علي، أو أبو لؤي، واسمه عبدالواحد خضير أحمد، وهو المسؤول الأمني العام عن التنظيم. والسادس أبو محمد، واسمه بشار إسماعيل الحمداني، وهو المسؤول عن ملف السجناء والمعتقلين، والسابع أبو عبد القادر، واسمه شوكت حازم الفرحات، وهو المسؤول الإداري العام في التنظيم. وتضم حكومة «داعش» أيضا ما تسميه «مكتب الحرب»، وهم، من اليمين، أبو كفاح، واسمه خيري عبد حمود الطائي، وهو المسؤول عن التفجيرات والعبوات الناسفة، والثاني أبو سجى، واسمه عوف عبد الرحمن العفري، وهو المنسق العام لشؤون الشهداء والنساء، والثالثأبو شيماء، واسمه: فارس رياض النعيمي، وهو المسؤول عن مخازن السلاح في التنظيم. كما تضمنت حكومة التنظيم الإسلامي 6 محافظين، هم، من اليمين، أبو ميسرة، واسمه أحمد عبدالقادر الجزاع، وهو مسؤول التنظيم في بغداد، والثاني أبو مهند السويداو، واسمه عدنان لطيف السويداوي، وهو مسؤول «داعش» في الأنبار، وكان ضابطا سابقا في الجيش العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. والمحافظ الثالث هو أبو جرناس، واسمه رضوان طالب الحمدوني، وهو ممثل «داعش» على الحدود بين العراق وسوريا، والرابع هو أبو فاطمة، واسمه أحمد محسن الجحيشي، وهو مسؤول التنظيم في محافظات الفرات الأوسط. والخامس أيضا يُدعي أبو فاطمة، واسمه نعمة عبد نايف الجبوري، مسؤول التنظيم في محافظة كركوك، والمحافظ السادس والأخير هو أبو نبيل، واسمه وسام عبد زيد الزبيدي، ومسؤول التنظيم في محافظة صلاح الدين.