أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية أحداث قصر الاتحادية إلى جلسة 15 يوليو المقبل لاستدعاء الأطباء الشرعيين القائمين بتشريح جثتى المجني عليهما الصحفي الحسينى أبوضيف، ومحمد السنوسي، وكلفت المحكمة النيابة بإعلان الشهود اللذين اعتذروا عن الحضور بالجلسات السابقة. وعقدت الجلسة في الحادية عشر صباحا وتبين إحضار عصام العريان بسيارة إسعاف وإيداعه على سرير طبي داخل قفص الاتهام والتف حوله باقي المتهمين وتلا المستشار أحمد صبري يوسف ل«العريان» أسماء الشهود اللذين أدلوا بشهادتهم في الجلسات السرية الماضية وأخبره بأن دفاعه لم يطلب أحد منه وسأله عما إذا كان لديه اعتراض من سماع الشهود دون حضور فأجاب هو ودفاعه بالنفي. وقدّم ممثل النيابة حافظة مستندات الخاصة بالاستعلام عن التليفونات الخاص بالمتهمين أحمد عبد العاطي ومحمد البلتاجى والمكالمات الصادرة الواردة إليهما أيام 4 و5 و6 ديسمبر 2012. وقال ممثل النيابة إن المتهم أحمد عبد العاطي وقت القبض عليه مع الدكتور محمد مرسى كان بحوزته 3 هواتف محمولة بخلاف التليفون المستعلم عنه إضافة إلى تقديمه حافظة مستندات حوت دفتر رئاسة الجمهورية عن أيام 4 و5 و6 ديسمبر 2012، وكتاب مصلحة السجون والخاص بالمتهم عصام العريان وما تلقاه من علاج، فيما طلب الدفاع الحاضر عن «العريان» إعفاءه من حضور الجلسات نظرًا لظروفه الصحية السيئة. ووافقت المحكمة على طلب مرسي بالتحدث إلى المحكمة وقال إن «عبد العاطي» كان معه بمكتبه وقت القبض عليه ولم يكن معه سوى هاتفه فقط ولم يكن معه 3 هواتف محمولة كما قالت النيابة العامة، وقال له القاضي بعد انتهاء الدفاع من المرافعة لك حق التحدث، وتحدث المتهم أحمد عبد العاطى للمحكمة نافيا الاتهامات المنسوبة إليه إضافة إلى قوله عدم حمله هواتف محمولة وقت القبض عليه.