أعلن عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50»، انسحابه من جلسة المنتدى الدولي للسلام بفرنسا، الجمعة، مبررًا الأمر، بقوله: «اعتراضًا على تسييس الجلسة من جانب مشاركين إسرائيليين، والسماح لهم بالتحدث عن أمور خارجة عن الموضوع المطروح تتعلق بالسياسة الإسرائيلية في المنطقة». وتحدث «موسى»، في صفحته على «فيس بوك»، عن ثالث أيامه في فرنسا، مشيرًا إلى مشاركته في أعمال المنتدي الدولي للسلام، الذي يناقش التعاون بين دول البحر المتوسط، والتحديات التي تواجه عملية الشراكة اليورو متوسطية. وأضاف أن المنتدى خصص جلسة لمناقشة مسألة المياه وحسن إدارة الموارد المائية وتحدد لها الجلسة الأولي، لكنه انسحب منها «اعتراضًا على التسييس الإسرائيلي». ولفت إلى أنه «قرر عدم حضور باقى جلسات المنتدي فيما عدا الجلسة الختامية، التي سوف يتحدث فيها معلقًا على أعمال المنتدى وعلى سياسة التعاون المتوسطية».