تحالف «صباحى» يرفض ضم «الصامتين على الفساد» فى قوائمه

قال حامد جبر، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، إن الأحزاب التى دعمت حمدين صباحى، خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، هى الأقرب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بتحالف مستقل يزداد تماسكا يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن هذا التحالف يفتح الباب لأى حزب آخر للانضمام إليه بشروط محددة.
وأضاف «جبر» فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن هناك اتفاقاً بين أحزاب التحالف على شرط محدد لقبول الاندماج مع أى حزب آخر، وينص هذا الشرط على أنه «لا يجوز أخلاقيا أو سياسيا التحالف مع أى حزب أو قوى سياسية تقبل الدفع بمرشحين ممن شاركوا بالصمت عن الفساد الذى ضرب البلاد طوال 30 عاما، بزعم أنه لم يصدر ضدهم أحكام قضائية»، مشددا على أن التحالف يرفض ضم رموز النظام السابق، أو حتى من شجعهم بالصمت على فسادهم.
وأشار إلى أن الشرط السابق هو الذى يحكم إمكانية انضمام تحالف الأحزاب الداعمة لصباحى إلى التحالف الذى يقوده عمرو موسى، أو حزبى الوفد والمصرى الديمقراطى، مضيفا: «ننتظر لحين اتضاح خريطة التحالفات بشكل أكبر لبلورة قرارنا، وحتى الآن هناك أحزاب وشخصيات تنشق عن تحالف عمرو موسى مثل حزب الوفد واللواء مراد موافى، مما يعنى أن خريطة التحالفات لم تتضح بعد».
فى سياق متصل، تعقد الأحزاب الداعمة لصباحى، اجتماعا اليوم، لاعتماد المذكرة المنتظر إرسالها للرئيس عبدالفتاح السيسى، لمطالبته بتعديل قانون الانتخابات، خلال أيام، وقالت مصادر إنه تم الانتهاء من إعداد المذكرة وصياغتها، مرفقا بها التعديلات القانونية المقترحة، ويجرى حاليا التواصل مع الأحزاب الأخرى خارج التحالف، لأخذ توقيعاتها على المذكرة، حيث يتم التفاوض مع حزبى الوفد والمصرى الديمقراطى، للانضمام إلى الموقعين، إلا أن الحزبين يفضلان التفرغ للاستعداد إلى الانتخابات بدلا من التفاوض على تعديل القانون رغم إعلان الحزبين رفضهما لمواده.
وأشارت المصادر إلى أن التحالف يتوقع رفض مؤسسة الرئاسة القبول بتعديل القانون، مشددة على أن التحالف يتمسك بحقه فى المطالبة بالتعديل، وسيخوض الانتخابات ولن يقاطعها حال رفض مطالبه بالتعديل.