اعلن المنتدي الاقتصادي العالمي في تقرير نشره امس ان الاضطرابات المتصاعدة في الشرق وشمال افريقيا تصدرت قائمة ابرز 10 تحديات يواجهها العالم في العام الحالي 2014 يليها الاتساع في فوارق الدخل بين المواطنين ثم البطالة ثم التهديدات الالكترونية والتقاعس الدولي تجاه التغير المناخي والثقة المتلاسية في السياسات الاقتصادية وضعف المبادي القيادية وجاء في المركز العشر والاخير لاهم التحديات التى تواجه العالم هي الانتشار المتسارع للمعلومات المضللة عبر شبكة الأنترنت جاء ذلك في تقرير رؤية الاجندة العالمية للعام 2014 والتى تتضمن التحديات التى تواجة العالم وقادتة التى يعدها المنتدي سنويا وذكر التقرير انه فيما يتعلق بالاضرابات الاجتماعية المتصاعدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا فإن نسبة غير الراضين عن الوضع في بلدانهم بتلك المنطقة بلغت في تركيا 48% تلتها الاردن 57 % ثم اسرائيل 58% ثم مصر 62 % ثم تونس 81% ثم كل من لبنان والاراضي الفلسطينية بنسبة 88 % وقال طارق يوسف نائب رئيس مجلس الاجندة العالمية بالمنتدي الاقتصادي ان العالم العربي يشهد معركة فكرية تؤدي الي نشوء تكتلات واقطاب في منطقة مازالت في خضم مستقبل غير واضح المعالم واضاف مسار الربيع العربي كان في بدايته واضحا ومباشرا حيث افترض العالم ان التحولات التى شهدتها مصر وتونس وليبيا ستفضي في نهاية المطاف الي نشوء مجتمعات اكثر شمولية وان الديموقراطية سترسي اركانها وان الازدهار الاقتصادي سيشهد موجة من التعافي والانتعاش لكنه طريق وعر علي المدي القريب ونقل التقرير عن محمد الدهشان الكاتب والخبير الاقتصادي قوله : تبقي اقتصادات الشرق الاوسط وشمال افريقيا رغم كل المشاكل اكثر قدرة بشكل مطلق علي النهوض بتلك البلدان واضاف الدهشان : ان القطاع الاقتصادي غير الرسمي في دول الشرق الاوسط يعمل الموظفين بعيدا عن اشراف وحماية الدولة وفي انحاء متفرقة من تلك الدول هناك تجار الشوارع والمصانع التى تعمل بدون تراخيص وهم بالملايين واضاف انه لابد من تحفيزهم للدخول في منظومة الامن الاجتماعي والرعاية الصحية خاصة وان معظم حكومات الشرق الاوسط فشلت في تحقيق الهدف علي ارض الواقع واشار الي دراسات اوضحت ان مصر بها عقارات قيمتها تصل 248 مليار دولار ولا يتم الاستفادة منها لانه تفتقر الي وجود صكوك ملكية خاصة بها