أكد بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، علي «قدرة الصلاة على تحقيق كل شئ»، وقال، عبر حسابه في موقع «تويتر»: «لذلك يجب استخدام الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم»، يأتى هذا بينما يجرى العمل على قدم وساق للموعد التاريخى المقرر، مساء الأحد، بحدائق الفاتيكان، الذي يشهد أول صلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط، يقيمها البابا مع رموز الصراع في الشرق الأوسط، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، بناء عن دعوة البابا. كانت مصادر في الفاتيكان أشارت إلى أنه في مكان للصلاة، سيكون «بيريز» على يمين البابا، و«عباس» على اليسار، بينما سيكون البطريرك بارثولوميو في مكان منفصل وخاص، وفي نهاية لقاء الصلاة، الذي سيختتم بتبادل المصافحة، ومن خلال غرس شجرة زيتون معا، ثم يسير الزعماء الأربعة على الأقدام إلى أكاديمية العلوم، وفي النهاية ستلتقط صورة مشتركة لتخليد الحدث، ثم يعقد لقاء خاص.