وجهت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها الإثنين، عددا من النصائح للمصريين، للوقاية من الإصابة بضربات الشمس، التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص يظل في طقس شديد الحرارة ورطب لفترة طويلة. وقالت الوزارة إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة، هم الرضع وصغار الأطفال وكبار السن، 65 سنة أو أكثر، والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والمرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. وأضاف البيان أن أعراض الإصابة تتمثل في ارتفاع في درجة حرارة الجسم، واحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، والتهاب في العين، وإجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قئ، وهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، موضحا أن الإصابة قد تظهر بشكل مفاجئ، ويفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار. وطالبت الوزارة المواطنين طالبة بالتوجه بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى حميات، فى الحالات التى تصل إلى الدوار أو فقدان الوعي، مشيرة إلى أن قلة العرق تعني احتياج الجسم لكثير من السوائل. وأوضحت الوزارة أن الوقاية من ضربة الشمس تعتمد على الوعى المجتمعى، حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، مع مراعاة الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة، خاصة القطنية، والاستحمام يوميا بماء فاتر، والامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة، وتعرض الجسم لوسائل التبريد، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، مشددة على الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة عند الشعور بالتعب. وأشارت إلى أن النظارات الشمسية تقى العين من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية، موضحة أنه يفضل استخدام الكريمات الواقية من الشمس. وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد قالت إنه من المتوقع أن تتأثر البلاد بموجة حارة اعتبارا من الثلاثاء تبلغ ذروتها الأربعاء وتتحول إلى شديدة الحرارة، وينتظر أن تتجاوز درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية بالنسبة لهذا الوقت من العام بقيم تتراوح بين 10 و11 درجة مئوية. وأهابت الهيئة بالمواطنين عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة ما بين وقتي الظهيرة والعصر، واحتساء السوائل بقدر الإمكان، ويفضل الذهاب للشواطئ سواء المطلة على البحر الأحمر أو المتوسط والجلوس عليها والاستمتاع بالسباحة فيها خلال الساعات الأولى من الصباح، وبعد غروب الشمس.
