قال وزير المالية الإماراتي ، الخميس، إن بلاده لا تنوي تقديم مساعدات مالية إضافية لمصر في الوقت الحالي. وقال الوزير الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي يشغل أيضا منصب نائب حاكم دبي للصحفيين «نتحدث بشأن الدعم لمصر». وردا على سؤال عما إذا كانت هناك خطط لتقديم من المساعدات المالية لمصر قال «لا خطط في الوقت الحالي». وضخت الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت أكثر من 12 مليار دولار في شكل قروض ومنح لدعم الاقتصاد منذ ثورة 30 يونيو، منها 6 مليارات دولار مساعدات بترولية. وفي وقت سابق هذا الشهر، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول إن منتجي النفط الخليجيين قدموا لمصر مساعدات وقود مجانية قيمتها الإجمالية 6 مليارات دولار للحيلولة دون اندلاع اضطرابات خلال فصل الصيف عندما يبلغ الاستهلاك ذروته. من جانبه قال المهندس طارق الملا، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن المساعدات البترولية العربية مستمرة حتى نهاية أغسطس المقبل، موضحا أن الإمارات العربية تولت تقديم المساعدات البترولية فى الربع الأول من العام الجارى، فيما تولت المملكة العربية السعودية توفير احتياجات السوق من المنتجات البترولية كالبنزين والسولار والبوتاجاز منذ إبريل وستستمر حتى نهاية أغسطس المقبل. من جانبها أعلنت شركة دانة غاز أنه بلغ إجمالى مستحقات الشركة لدى الهيئة العامة للبترول من عملياتها فى مصر 278 مليون دولار، بخلاف ما تم سداده من جانب الحكومة المصرية مطلع العام الجارى بقيمة 3 ملايين دولار. وذلك عقب توقيع اتفاقية امتياز القطاع رقم 6 من منطقة امتياز حقل شمال العريش البحري، والتى بلغت تعويضات الشركة منها 37 مليون دولار . وأشارت الشركة، فى بيان لها، إلى أن الشركة مدينة لعدد من شركات المقاولات المصرية، لكنها لم تحدد قيمة هذه المديونية. وفى مصر، سجلت دانة غاز نمواً كبيراً فى متوسط حجم الإنتاج من عملياتها، ليصل إلى 39.100 برميل من النفط المكافئ يومياً، مرتفعاً بنسبة 17% عما حققته فى الفترة نفسها من العام الماضي. وتعمل الشركة على إعادة ترتيب محفظتها الاستثمارية فى مصر، بحيث تركّز أعمالها على تحقيق النمو طويل الأجل فى أرباحها وحجم الإنتاج، لا سيما ضمن حقول الغاز التابعة لها فى منطقة دلتا النيل وشرقى البحر الأبيض المتوسط. وقد انتهت الشركة من عمليات واسعة لربط الآبار الجديدة بشبكة الأنابيب القائمة، إلى جانب تنفيذ برنامج تحديث وصيانة شامل لمصنع الوسطانى للغاز فى مصر، مما سيرفع الطاقة الإنتاجية للمصنع بنسبة 25% لتصل إلى 200 مليون قدم مكعب، وسيسهم بإضافة 10% إلى إجمالى الطاقة الإنتاجية للمجموعة.
