«البنتاجون» تبحث نقل جندي الاستخبارات «مانينج» لسجن مدني ليتحول إلى أنثى

قالت وكالة أنباء أسوشيتيدبرس، إن مسؤولي السجن العسكري المحتجز به جندي الاستخبارات الأمريكي تشيسي مانينج، المتهم بالجاسوسية وتسريب وثائق ويكليكس، يبحثون نقله لسجن مدني، نزولًا على رغبته في تلقي العلاج بالهرمون ليتحول إلى أنثى.
وأضافت الوكالة أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، كان قد وافق على خطة نقل الجندي الأمريكي، الذي كان اسمه في السابق برادلي مانينج، والذي سبق وأعرب من قبل عن رغبته في التحول جنسيًا ليعيش بقية حياته كأنثى.
كانت المؤسسة العسكرية الأمريكية رفضت من قبل تغيير الجندي اسمه، خاصة أن طلب «مانينج» يعد الأول من نوعه في تاريخ السجن العسكري الأمريكي، إلا أن القضاء حكم لصالحه بتغيير حالته من ذكر إلى أنثى.
وأشارت إلى أن الشكوى التي تقدم بها «مانينج» الشهر الماضي لتلقي العلاج كانت معقدة، والتي اشتكى فيها من تأخر علاجه ومعاناته من اضطرابات جنسية، موضحة ذلك بأن الحكم الصادر ضده هو قضاء عقوبة الحبس لمدة 35 عامًا في السجن العسكري، إثر تسريبه لمئات من وثائق ويكليكس، وهي العقبة التي وقفت حائلًا أمام وزارة الدفاع التي لا تمتلك ذلك الدواء في السجن العسكري، وهو ما يتطلب نقله لسجن مدني، لتلقي العلاج بالهرمون الذي تتطلبه حالته.
كان قد وافق قاض، الأربعاء، بصورة رسمية على دعوى طلب تغيير اسم، أقامها الجندي بالجيش الأمريكي المسجون منذ 2013، برادلي مانينج، لتسريبه أسرارا عسكرية إلى موقع «ويكيليكس» للتسريبات على شبكة الإنترنت.
وأصبح برادلي إدوارد مانينج الآن وبصورة رسمية تشيلسي إليزابيث مانينج، وفقا لقرار صدر عن قاض في ولاية كانساس.
ولم يكن مانينج، 26 عاما، متواجدا خلال النطق بالحكم، إلا أنه أصدر بيانا قال فيه إنه «يوم مثير وظل في انتظاره لسنوات».
وأعرب «مانينج» لسنوات عن رغبته في أن يعترف العالم به كامرأة، وكان يستخدم الاسم الأول تشيلسي بالفعل قبل أن يصدر القرار.
ويقضي «مانينج»، محلل استخباراتي سابق، حكما بالسجن لمدة 35 في سجن الجيش في فورت ليفنوورث في كنساس. وقد أثار مانينج اهتمام العالم بعد تسريبه 700 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية إلى موقع «ويكيليكس».