قال طارق الخولي، عضو لجنة الشباب بحملة المشير السيسي، في لقائه مع برنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية «سي بي سي»، من وجهة نظري الثورة أفرزت 3 أصناف من الشباب الأول هو طريق معوج وهم دفعوا هذا الثمن، وأنهم تواصلوا مع جهات خارجية، وبدأت تتكشف الآن ثم الصنف الثاني «الثائر اللطخ» هو عديم الرؤية هو فقط يثور ليس لشيء آخر وكيف ننمو بالاقتصاد؟ والثالث هم شباب واع ويعرف متى ينزل الميدان وماذا يصنع؟ وماذا يريد؟». وتابع: «لدينا صعوبات مع الشريحتين الأولى والثانية كل فريق منهم يعرف طريقه جيدًا وأبرز مثال على ذلك حركة شباب 6 أبريل وكنت هناك وحاولت اصلح هذا طوال الوقت ولكن لم يحدث تغيير وأعتقد أن حظرها لم يبدأ من القضاء لكن من الشارع، فتبقى مسألة معاداة كل الناس ومعاداة كل المؤسسات هي طريقة تفكير غير عقلانية وغير مفهومة ولاأعتقد أن حركة شباب 6 أبريل تفهم ماذا تفعل وبالتالي نحن نتوجه لهؤلاء الشباب ليس المسيس لكن القطاعات الأوسع». وأوضح أن «الفعاليات والمؤتمرات المقبلة ستبدأ لأننا ملتزمين بجدول أعمال ستكون بعد الثاني من مايو ولا يمكن لمرشح أن يتاجر بالثورة، وهذا انتقاد أوجهه للسيد حمدين صباحي، فهو لايختلف كثيرًا عن الإتجار بالدين، ولكن علينا أن نعلم أنه ليس كل الشباب معظمهم سيصوتون له وأن هذا قاصر على 10 أو 15 يظهرون على الشاشات». وأشار إلى أن «هذا ليس حقيقيًا وقال أن حمدين صباحي يتحدث عن فكرة مظلومية أنه مضطهد من مؤسسات الدولة وقال أن تم إقالة محافظ لكونه حرر توكيلًا لحمة السيسي وهناك شركات أمن تؤمن الحملتين وكان بالأولى إذا كان إنحياز مؤسسات الدولة للسيسي لكانت الداخلية قد تولت عملية التأمين وبالتالي لانريد في المعركة الانتخابية أن ندخل في هذه المناطق ولا أحب أن تأخذنا إليها حملة حمدين صباحي».