قالت قناة «الحرة» الأمريكية، الأحد، إن الصراع بين الولاياتالمتحدة و روسيا حول أوكرانيا انتقل إلى ساحة جديدة، وهي موقع «تويتر»، حيث لجأ مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية إلي تدشين «هاشتاج» «#UnitedforUkraine»، «متحدون من أجل أوكرانيا»، لحشد رأي عام مؤيد لحكومة كييف الجديدة من جمهور الموقع. وأشارت «الحرة» أن هذه الحملة بدأت، أواخر مارس الماضي، بنشر نائبة المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، صورة لها، عبر حسابها بموقع «تويتر»، وهي تحمل لافتة مكتوب عليها «متحدون من أجل أوكرانيا». وأوضحت «هارف»، في تغريدة: «الهدف من الحملة هو إيصال رسالة للعالم بأننا نعلم ما يجري في أوكرانيا، ومن أجل إظهار الحقيقة وتجميع الصفوف». وكذلك المتحدثة باسم الخارجية، جين ساكي، شاركت عبر حسابها ب«تويتر»، في الحملة من خلال تغريدة، أكدت من خلالها علي أهمية «هاشتاج»، وكذلك انتقدت وزارة الخارجية الروسية. وحسب «الحرة»، «#UnitedforUkraine» استخدم أكثر من 24 ألف مرة، كما أعيدت تغريدة «ساكي» أكثر من 500 مرة، وهو مادفع وزراة الخارجية الروسية أن تستخدمه لنقل وجهة نظرها في أحداث أوكرانيا. وأوضحت القناة الأمريكية، أن تلك الحملة أثارت جدلا، حيث شكك الكثيرون ومنهم السيناتور الجمهوري، تيد كروز، في جدوها، حيث قال عبر حسابه في «تويتر»: «هذا(هاشتاج) لن يدفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الانسحاب من الأزمة»، بينما أطلقت عليها وسائل الإعلام الأمريكية «سياسة #هاشتاج».