قيادات «أمن الإسكندرية» تودع «الديهي» بالمشرحة.. ووالده: «لن أترك الثأر»

ودع اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، وعدد من قيادات المديرية، الأربعاء، جثمان الملازم أول أحمد سعد محمد محمد الديهى، الضابط بالإدارة العامة للأمن المركزي، والذي استشهد فجر الأربعاء، خلال مشاركته بمأمورية لضبط عناصر إرهابية ببرج العرب غرب الإسكندرية.
وخرج جثمان الضابط الشهيد من مشرحة كوم الدكة وسط الإسكندرية ملفوفا في علم مصر، لينقل إلى قرية «شنو» بمحافظة كفر الشيخ لتشييع جنازته بمسقط رأسه.
وودع أقارب وزملاء الشهيد جثمانه بالدموع، مرددين هتافات «لا إله إلا الله»، و«حسبى الله ونعم الوكيل في القتلة».
وقال العميد سعد الديهي، والد الشهيد: «لن أترك ثأر ابني وسآخذه بالقانون من الإرهابيين القتلة».
وعن اللحظات الأخيرة في حياة الضابط الشهيد، قال والد الضحية إن نجله تحدث معه هاتفيا فجر الأربعاء ليطمأنه على نفسه قبل الخروج في المأمورية التي استشهد فيها ثم اتصل بي زملاؤه بعدها بفترة قليلة يخبروني بإصابته، ولكنه أيقن أن الأمر أكثر من الأصابة وأن ابنه أستشهد.
يذكر أن الملازم أول أحمد الديهي لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرقبة بعد دقائق قليلة من نقله إلى مستشفى الشرطة بالإسكندرية.
كانت معلومات وردت إلى مديرية أمن الإسكندرية، أفادت باختباء اثنين من العناصر الإرهابية الخطرة بمنطقة برج العرب، وحيازتهما لكمية من الأسلحة والمواد المتفجرة.
وقال اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، إنه عقب تقنين الإجراءات اللازمة والتنسيق مع قطاع الأمن المركزي، والأمن الوطني، قامت مأمورية بمداهمة الوكر الإرهابي، وفور استشعار المتهمين بالقوات بادروا بإطلاق النار، مما اضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق النيران، وأسفر ذلك عن استشهاد الملازم أول أحمد سعد محمد الديهي، من قوة الأمن المركزي بالإسكندرية، ومقتل أحد الإرهابيين وضبط الآخر، وبحوزته 4 قنابل يدوية وحزامان ناسفان وبندقيتان آليتان.