اتخذت حكومة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قرارا بشأن السياسة الوطنية للطاقة، والذي يؤيد استخدام الطاقة النووية الآن وفي المستقبل لتتخلى بذلك عن هدف التخلص من استخدام الطاقة النووية بشكل تدريجي والذي حدده سلفه بعد كارثة محطة «فوكوشيما داييتشي» عام 2011 طبقا لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وتحدد خطة الطاقة الأساسية المرحلة التي ستمضي فيها الحكومة قدما لتستأنف تشغيل المفاعلات النووية، وجميعها مغلقة الآن، وسط مخاوف بشأن السلامة، وتؤكد مجددا استمرار مشروعات إعادة تدوير الوقود المستنفد في البلاد والتي لم تشهد تقدما. وكانت هذه الخطوة متوقعة منذ عاد الحزب «الديمقراطي الليبرالي» المؤيد لاستخدام الطاقة النووية إلى السلطة في ديسمبر 2012 لكن الحكومة قضت عدة أشهر أكثر من المتوقع في بادئ الأمر قبل أن تتخذ قرارا حول الخطة حيث أن مسودة الوثائق أثارت جدلا بين النواب الذين يرون أنها تؤيد في أسلوبها الطاقة النووية بشكل كبير، بحسب «كيودو».