قال نائب وزير الخارجية الإيراني، إبراهيم رحيم بور، الخميس، إن جنود حرس الحدود الخمسة الذين خطفهم متشددون سنة مازالوا أحياء وفي صحة جيدة. وخطف الجنود أوائل فبراير أثناء قيامهم بدورية على الحدود مع باكستان. وأعلنت جماعة جيش العدل وهي جماعة سنية إيرانية متمردة في إقليم سستان وبلوخستان في وقت لاحق المسؤولية عن خطفهم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن «بور» قوله: «حرس الحدود الإيرانيون المخطوفون آمنون. لا توجد معلومات موثقة تدعم زعم الإرهابيين قتل أحد الجنود المخطوفين». وقالت جماعة «جيش العدل» على موقعها الإلكتروني في مارس إنها قتلت أحد الجنود. كما ذكرت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية الأسبوع الماضي نقلا عن «مصدر مطلع» أن أحد جنود حرس الحدود قُتل. وجرت عملية الخطف في منطقة لها تاريخ من أعمال العنف والمشكلات الطائفية مما يزيد التوترات بين باكستان وإيران.