منظمات الأعمال ترحب بالتقدم فى خريطة الطريق وتؤكد حيادها بسباق الانتخابات

رحبت منظمات الأعمال التجارية والصناعية والمصرفية بما اعتبرته حراكاً جديداً فى تنفيذ خارطة الطريق، باقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية، والإعلان الرسمى عن ترشح حمدين صباحى والمشير عبدالفتاح السيسى، غير أن كلاً من اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات أعلنا التزامهما بموقف محايد خلال سباق الانتخابات.
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن التحديات الاقتصادية الواردة فى كلمة المشير عبدالفتاح السيسى، حقيقة واقعة، وسبق لتنظيمات الأعمال، وفى مقدمتها الغرف التجارية، أن حذرت من تداعياتها على الأداء الاقتصادى ومعدلات النمو، على مدار الأعوام الثلاثة السابقة.
وفيما يتعلق بالشفافية والمصارحة، أضاف أنه من غير المنطقى الاستمرار فى علاج المشاكل عبر المعونات حتى لو كانت من الأشقاء، مؤكداً أن مصر بها مقومات اقتصاد قوى، ولافتاً إلى أن تداعيات وأضرار ما حدث فى السنوات الثلاث السابقة تفوق ما حدث من أخطاء فى إدارة اقتصاد البلاد على مدار ال60 عاماً السابقة، مشدداً على ضرورة أن يبدأ المصريون فى «شد الحزام» والعمل بجد، بحيث نكرر تجارب ألمانيا واليابان والصين بعد الحرب العالمية الثانية.
وأكد الوكيل أن الغرف التجارية ومنظمات الأعمال الأخرى شددت على التزامها الحياد، مؤكداً أن اتحاد الغرف التجارية لا يعمل بالسياسة، ولكن كل عضو فيه له حق ممارسة العمل السياسى بشكل شخصى وفردى.
وقال محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن الاتحاد لن يكون له موقف بخصوص دعم مرشح بعينه بصفة رسمية، وإنه اتفق فى اجتماع مجلس إدارته الأخير على عدم استغلال اسم الاتحاد فى دعم مرشح بعينه فى الحملات الانتخابية، وإنما سيكون التعامل بحيادية مع كل المرشحين، وأنه تم تشكيل لجنة برئاسة محمد البهى، عضو مجلس الإدارة، للتنسيق مع الحملات الانتخابية للمرشحين لدعوتهم، وعرض برامجهم الانتخابية على أعضاء الاتحاد.
من جانبه، قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، إن إعلان السيسى ترشحه لانتخابات الرئاسة سيسهم فى مزيد من الاستقرار السياسى، ويدعم الاستثمار والمستثمرين. وأضاف عكاشة، فى تصريحات على هامش منتدى اتحاد المصارف العربية بشرم الشيخ، أن البنوك العاملة بالسوق ليست طرفاً فى أى عملية سياسية دائرة.