قال خالد حنفي، وزير التموين، الخميس، إن مصر التي تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم تعمل على خفض وارداتها من القمح بين 1-1.5 مليون طن بداية من السنة المالية الجديدة من خلال تغيير منظومة دعم الخبز. وأضاف وزير التموين أن مخزون القمح حالياً يغطي الاحتياجات حتى منتصف يونيو المقبل، وأنه سيتم العمل مع بداية تسلم القمح المحلي في منتصف إبريل المقبل، على زيادة معدل دوران التخزين في الصوامع ليصل إلى 3-4 مرات سنويًّا مقارنة مع مرة ونصف سنويًّا حاليًا وذلك بهدف تقليل نسبة الفاقد. وأوضح أن القمح المحلي لن يتم تخزينه في الصوامع أو الشون أكثر من شهر وأن المنظومة الجديدة للخبز سيجري تطبيقها في مصر قبل يوليو المقبل، حيث نتوقع تسلم 4 ملايين طن هذا العام من خلال موسم توريد القمح ما يغطي الاستهلاك حوالي 5 أشهر أو أكثر. وذكر أنه يتوقع أن تطرح الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة عالمية جديدة لشراء القمح قبل بدء موسم حصاد المحصول المحلي الشهر المقبل. وتشتري مصر في العادة 3.6 مليون طن من القمح سنويًّا من المزارعين وتستورد حوالي 10 ملايين طن من الخارج بتكلفة 32 مليار جنيه لتلبية احتياجات برنامج الخبز المدعم، وأشار إلى أنه «لدى مصر السيولة الكافية للاستيراد». وتابع أن منظومة الخبز الجديدة ستوفر 25% من الدعم الحالي للخبز ولكن هذا التوفير لن يدخل للدولة بل سيذهب للمواطن لشراء ما يريده من منتجات تموينية وغذائية أخرى.