قالت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء ان الجيش الروسي بدأ تدريبات، الثلاثاء، لقواته الصاروخية في سيبيريا وسط توترات متزايدة مع الغرب بشأن ضم موسكو منطقة القرم الأوكرانية. وقال متحدث باسم قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية ان نحو عشرة ألاف جندي سيشاركون في المناورات التي تجري في الفترة بين 25 و29 مارس اذار في اقليم أومسك بغرب سيبيريا وأورنبورج في جنوب الاورال على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من حدود روسيا مع أوكرانيا. وفي وقت سابق هذا الشهر أجرت روسيا تدريبات عسكرية شارك فيها 8500 جندي قرب الحدود مع أوكرانيا بعد الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش المؤيد لروسيا في انتفاضة شعبية واشتباكات عنيفة في الشوارع. وأشعلت الأزمة في أوكرانيا أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة. وقال القائد العسكري لقوات حلف شمال الأطلنطي يوم الأحد أن روسيا حشدت قوة «ضخمة للغاية» على حدودها مع أوكرانيا. وقال الجنرال فيليب بريدلاف القائد الأعلى لقوات حلف الأطلنطي في أوروبا إن موسكو ربما تفكر في ضم منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية التي تتحدث الروسية وهي منطقة رئيسية في مولدوفا السوفيتية سابقا بعد أن ضمت القرم.