شيع، الأحد، جثمان الصحفي العراقي محمد بديوي الشمري، الذي قتل في بغداد على يد ضابط من الفوج الرئاسي، السبت، في بلدة العزيزية مسقط رأسه. واحتشد الآلاف من سكان البلدة أمام دار الضحية وحملوا جثمانه الذي لف بالعلم العراقي وساروا به قبل نقله إلى مثواه الأخير في مدينة النجف. جاءت الجنازة الكبرى من خلال تشييعين رمزيين، أحدهما في الجامعة المستنصرية حيث كان الصحفي وهو أستاذ جامعي يدرس، وأخرى في المكان الذي قتل فيه عند حاجز التفتيش.