اجتمعت السيدة الاولى للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، الجمعة، مع نظيرتها الصينية، بينغ لي يوان، في لقاء منتظر منذ فترة طويلة خلال زيارتها التي تستمر أسبوعا لتعزيز العلاقات التعليمية والثقافية. ويتوقع أن تتجنب ميشيل التي تزور الصين مع والدتها وابنتيها الحديث عن قضايا التجارة وحقوق الإنسان وعددا من القضايا الأخرى التي تركت آثارها على العلاقات الأمريكية- الصينية. وتركز بدلا من ذلك على بناء حسن النوايا من خلال الدبلوماسية الناعمة. وتأتي زيارتها للصين قبل أيام من الموعد المقرر لأن يبدأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، محادثات ثنائية مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في لاهاي، على هامش قمة الأمن النووي الأسبوع المقبل. ورافقت السيدة الأولى الصينية ضيوفها في زيارة لمدرسة في بكين يدرس فيها التلاميذ الصينيون المتفوقون وتلاميذ أمريكيون من مدارس راقية مثل إكستر واندوفر وسايدويل فريندز الذين يدرسون برامج بالخارج. وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية أن التعامل بين السيدتين اتسم بالدفء أثناء زيارة المدينة المحرمة (القصر الامبراطوري القديم)، صباح الجمعة، حين اهتمت «بنغ» بأن تفهم ابنتا أوباما تاريخ المباني التي تحمل أسماء مثل «قصر النقاء السماوي».