تجري نيابة قسم الجيزة برئاسة حاتم فاضل، تحقيقات موسعة في أحداث اشتباكات جامعة القاهرة، التي دبرتها «الإخوان»، بدعوات للاحتشاد والتجمهر سرعان ما تحولت إلى ساحة عنف واشتباكات داخل الجامعة، الأربعاء الماضى، وأسفرت عن إصابة 7 بينهم 4 طلبة جامعيين بكلية الهندسة، أحدهم أصيب بطلق ناري في القدم، و3 من موظفين بحي الجيزة كانوا يقومون بالإشراف على أعمال إصلاحات إنشائية داخل الجامعة، وانفجار قنبلة يدوية داخل أحد مدرجات كلية الحقوق. وكشفت التحقيقات أن طلاب «الإخوان»، أنهم حاولوا تنفيذ مزاعم الجماعة بيوم الانتفاض الأكبر 19 مارس، بالتجمهر والتظاهر والخروج إلى الميادين بقصد استرداد ما يسمونه بالشرعية، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم مرة ثانية، وحولوا تعطيل الدراسة داخل الحرم الجامعي بعدة كليات، وحيث زملائهم على المشاركة في المظاهرات وأعمال الشغب التي ينظمونها، وفى سياق تنفيذ مخططهم قاموا بتفجير قنبلة داخل أحد مدرجات كلية الحقوق بالجامعة، دون أن يسفر انفجارها عن سقوط ضحايا أو وقوع إصابات، وسرعان ما انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مدرج الكلية، وتم الكشف عن قنبلتين أخريين أبطل خبراء المفرقعات مفعولهما. وتجمهر فريق منهم أمام ساحة الجامعة الرئيسية ورددوا هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة، ورفعوا أعلام رابعة وشاراتهم، بينما حاول فريق ثالث تعطيل الدراسة بمبنى كلية الهندسة المقابل لحرم الجامعة الرئيسي، واشتبكوا مع زملائهم المحتجين على أعمال الشغب والعنف، وقام مجهولون بإطلاق نيران داخل الكلية، مما أسفر عن إصابة 4 من الطلبة بإصابات بالغة، وإصابة أحدهم بطلق ناري في القدم، وتبين أن من بين المصابين 3 موظفين بحي الجيزة، كانوا يشرفون على أعمال إصلاحات هندسية داخل الجامعة وكان بحوزتهم أجهزة اتصال لاسلكي، فاعتقد طلاب الإرهابية أنهم من قوات الشرطة وقاموا بمهاجمتهم وإحداث إصابات بالغة بهم.