أعلنت مديرية أمن الشرقية، الثلاثاء، مقتل أحد الإرهابيين برصاص الشرطة في محيط منطقة الصاغة بمدينة الزقازيق. وقال اللواء سامح الكيلاني، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إن الإرهابي أحمد عبدالرحمن حسن حجازى، هو منفذ جرائم استهداف عدد من الشرطيين في 3 محافظات، منها 3 عمليات إرهابية في محافظة بني سويف، و3 أخرى بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى 8 بمحافظة الشرقية. وأشار إلى أنه كان يستخدم نفس الطريقة في جميع العمليات وهي استقلاله دراجة نارية خلف أحد معاونيه، مطلقا الأعيرة النارية من طبنجة حلوان ماركة 9 مم، في مناطق قاتلة، مشيرا إلى أنه تلقى تدريبات بالعريش لمدة شهرين على أيدي جماعات تكفيرية ثم عاد إلى الشرقية لاستهداف الضباط. وأوضح مدير الأمن أنه «أثناء السير في خطة البحث عن المتهم باستهداف رجال الشرطة تم ضبط 28 خلية إرهابية مرتبطة بالعناصر التكفيرية الخارجية، وعناصر تنظيم القاعدة وينتهجون فكرهم، مشيرا إلى أنه تم ضبط 23 شخصا من أشد العناصر التكفيرية خطورة بمنطقة القومية بالزقازيق، بالإضافة إلى ضبط عناصر «تنظيم العسكريين» بمركز فاقوس، و«أبوعبيدة» بالعاشر من رمضان، التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، ويهدفان لإشعال النيران في سيارات الشرطة، واستهداف معارضي الإخوان». وأشار «الكيلاني» إلى أن «الهجوم على محلات الذهب، ومكاتب البريد التي تمت في الفترة الأخيرة، الهدف منها تمويل عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة، بعد تضييق الخناق على مصادر التمويل الخارجية من قبل الحكومة». وقال إن «المشاهد السياسية المتلاحقة أثرت بشكل كبير على الخطط الأمنية للمحافظة، وعدم التفرغ للأمن الجنائي»، موضحا أنه تم انتداب ضباط من خارج المديرية لتقديم الدعم للضباط والأفراد بالمحافظة، مشيرا إلى أن «الوضع الحالي للأمن بالمحافظة مطمئن إلى حد كبير، حيث انتشرت قوات الشرطة بكثافة في الشارع، ولكن هناك بعض الأزمات تواجههم، حيث إن الشرطة مسؤولة عن كل شيء من إضرابات فئوية وإشغالات ومظاهرات، لكن الأجهزة الأمنية ستواصل عملها والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الوطن»، مشيرا إلى أن «وزير الداخلية أشاد بالجهود الأمنية المبذولة خلال الاجتماع الذي عقد بالمديرية خلال الجولة المفاجئة للوزير بمحافظة الشرقية».