قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين، إن العقوبات التي فرضت على مسئولين روس وعلى صناعة السلاح الروسية تستهدف زيادة «العزلة الدبلوماسية» لموسكو على خلفية تدخلها في شبه جزيرة القرم. وقال أوباما في البيت الأبيض، الإثنين: «سنواصل التوضيح لروسيا أن مزيدا من الاستفزازات لن تحقق شيئا سوى المزيد من العزلة لروسيا وتقليل وضعها في العالم». وفي إشارة واضحة إلى مخاوف بشأن الأمن في المنطقة، قال أوباما إن نائبه، جو بايدن، في طريقه إلى بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا الأعضاء في حلف «الناتو». وأضاف أوباما: «كحلفاء ناتو، لدينا التزام رسمي بالدفاع المشترك». وكانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات على 7 مسئولين بالحكومة الروسية و4 مسئولين أوكرانيين على رأسهم الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، تشمل تجميد أرصدتهم البنكية ومنعهم من دخول الولاياتالمتحدة.