قال الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين، والمتحدث باسم اللجنة العليا للإضراب، إن اليوم العاشر لإضراب الصيادلة الحكوميين شهد حالات تعسف ضد الصيادلة، كما حدث تعدي على صيدلية مستشفى مبرة المعادي وسرقة 400 شريط «سيدوفاج عادي» بهدف تهديد الصيادلة المضربين وكسر الإضراب. أضاف في بيان للجنة، الإثنين، أن «الصيادلة قاموا بكتابة مذكرة بما حدث وتم رفضها بحجة عدم وجود مدير المستشفى، وقام نائب مدير المستشفى بإصدار أمر كتابي بفتح الصيدلية وكسر الإضراب دون عمل لجنة لجرد العهدة». وفي محافظة القليوبية شهد المخزن الإقليمي محاولة من قبل الوحدات الصحية لكسر الإضراب، حيث طلب مدير الإدارة ووكيل الوزارة بطوخ، الوحدات بصرف الأدوية من المخزن رغم وجود مخزون لأدوية الطوارئ وتنظيم الأسرة والحالات العاجلة، وتم عمل محضر إثبات حالة برفض صرف الأدوية، واستمر الصيادلة في إضرابهم. وفي مرسى مطروح، قام الدكتور محمد يوسف، مدير مستشفى الضبعة المركزي، ب«نقل إثنين من الصيادلة دون علمهم لديوان الإدارة بسبب إضرابهم عن العمل وتوقيع عقوبات وجزاءات على باقي الصيادلة، كما حرض الأهالي على كسر الصيدلية وصرف الأدوية»، بحسب البيان.